حماية البيئة توضح ظهور أسماك الساردين في ساحل أبين
> عدن «الأيام» خاص:
> أظهرت نتائج مسوحات ميدانية لفريق من المختصين البيئيين، خلال اليومين الماضيين، بشأن نفوق الأسماك والأحياء البحرية في ساحل أبين.
وقالت هيئة البيئة بعدن، في بيان أمس، إن الفريق الاختصاصي الذي بدأ بأعمال المسح منذ الأحد الماضي، بناءً على توجيهات القائم بأعمال رئيس الهيئة عمار ناصر العولقي، لمتابعة ورصد حقيقة ما أثير حول وجود حالة نفوق الأسماك والأحياء البحرية وانتشار الروائح الكريهة في ساحل أبين.
وفي البيان، أكد وليد الشعيبي مدير عام الإدارة العامة للرصد والتقييم البيئي أن هذا النفوق لأسماك الساردين أو ما تعرف محلياً بأسماك "العيدة"، يعود إلى رميها من قِبل الصيادين، بعد تجميعها لغرض استخدامها كطعم لأسماك التونة، ولم يكن هناك سبب لوجود حالة تلوث بحري ونفوق للأسماك كما تم تداوله.
وأشار البيان إلى أن نفوق الأسماك الناتج عن تلوث بحري -إذا كان- فإن هذا النفوق يشمل عدة أنواع من الأسماك والأحياء البحرية ولا يكون محدوداً أو مقتصراً على نوع واحد من الأسماك.
كما نسب البيان تأكيد رئيس تعاونية صيرة السمكية، علي سلام، بأن الصيادين لم يبلغوهم بوجود تلوث بالبحر أو حالة انسكاب نفطي أو وجود نفايات أخرى.
وشدد الشعيبي على التركيز على التوعية البيئية للمجتمع بالحفاظ على نظافة الشواطئ لتكون أماكن جميلة يرتادها الناس للتنزه والاستمتاع والترفيه.
وقال: "ينبغي أن تكون هناك توجيهات خاصة لصيادي أسماك الساردين والحيلولة دون رميها على الساحل، وفي هذا الصدد يمكن أن تقوم الهيئة العامة لحماية البيئة بالجلوس مع إدارة تعاونية صيرة السمكية والوقوف على الكميات المصطادة اليومية من أسماك الساردين، ومعرفة الكميات المستخدمة لغرض الصيد والعمل على تجنب زيادة اصطياد أسماك الساردين عن الحاجة".
وقالت هيئة البيئة بعدن، في بيان أمس، إن الفريق الاختصاصي الذي بدأ بأعمال المسح منذ الأحد الماضي، بناءً على توجيهات القائم بأعمال رئيس الهيئة عمار ناصر العولقي، لمتابعة ورصد حقيقة ما أثير حول وجود حالة نفوق الأسماك والأحياء البحرية وانتشار الروائح الكريهة في ساحل أبين.
وفي البيان، أكد وليد الشعيبي مدير عام الإدارة العامة للرصد والتقييم البيئي أن هذا النفوق لأسماك الساردين أو ما تعرف محلياً بأسماك "العيدة"، يعود إلى رميها من قِبل الصيادين، بعد تجميعها لغرض استخدامها كطعم لأسماك التونة، ولم يكن هناك سبب لوجود حالة تلوث بحري ونفوق للأسماك كما تم تداوله.
وأشار البيان إلى أن نفوق الأسماك الناتج عن تلوث بحري -إذا كان- فإن هذا النفوق يشمل عدة أنواع من الأسماك والأحياء البحرية ولا يكون محدوداً أو مقتصراً على نوع واحد من الأسماك.
كما نسب البيان تأكيد رئيس تعاونية صيرة السمكية، علي سلام، بأن الصيادين لم يبلغوهم بوجود تلوث بالبحر أو حالة انسكاب نفطي أو وجود نفايات أخرى.
وشدد الشعيبي على التركيز على التوعية البيئية للمجتمع بالحفاظ على نظافة الشواطئ لتكون أماكن جميلة يرتادها الناس للتنزه والاستمتاع والترفيه.
وقال: "ينبغي أن تكون هناك توجيهات خاصة لصيادي أسماك الساردين والحيلولة دون رميها على الساحل، وفي هذا الصدد يمكن أن تقوم الهيئة العامة لحماية البيئة بالجلوس مع إدارة تعاونية صيرة السمكية والوقوف على الكميات المصطادة اليومية من أسماك الساردين، ومعرفة الكميات المستخدمة لغرض الصيد والعمل على تجنب زيادة اصطياد أسماك الساردين عن الحاجة".
