النقيب العولقي: نكافح تهريب المخدرات والأسلحة على سواحل أبين بزورق بلاستيكي

> زنجبار «الأيام» ماجد أحمد:

>
​بذلت قوات خفر السواحل بمحافظة أبين جهودًا كبيرة في مكافحة المواد المهربة والأسلحة التي يتم تهريبها على طول سواحل أبين بكميات متفاوتة وعلى الرغم من قلة الإمكانيات المتوفرة إلا أن قوات خفر السواحل استطاعت بدعم قياده أمن المحافظة القبض على الكثير من مروجي تلك المواد وإتلاف ما لديهم من مواد مخدرة.

وأوضح القائم بأعمال قوات  خفر السواحل بأبين النقيب  عبدالله العولقي في تصريح خاص لـ"الأيام": تعد قوات خفر السواحل بأبين من أهم الأجهزة الأمنية على مستوى المحافظة لوقوعها على امتداد شريط ساحلي طويل يمتد على مساحة 300 كيلومتر من العلم إلى حدود شبوة وبعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة أبين دمرت دمارا كاملا حتى أبسط معدات العمل لم تتوفر لنا وعملنا على تفعيل العمل أثناء حرب شقرة الأخيرة وتم القبض في سواحل أبين على مروجي مادتي  الحشيش والشبو وتم العثور قبالة السواحل على باخرة تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة، مضيفا، أصبح رسو السفن الكبيرة قبالة سواحل أبين وسيلة لتهريب مختلف أنواع المخدرات والأسلحة والاتجار بالبشر إلى الدول المجاورة وخصوصا دول القرن الأفريقي، وهذا التهريب له أضرار كارثية على الاقتصاد الوطني والمجتمع بشكل عام، وإذا لم يتكاتف الجميع  لمحاربة هذه الظواهر الخطيرة ونشر الوعي المجتمعي سيكون الوضع كارثيا في أبين بلا شك ونحن بدورنا حاربنا هذه الظواهر بدعم مباشر من مدير أمن المحافظة العميد علي ناصر الكازمي في القيام بمتابعة ومطاردة مروجي تلك المواد ومراقبة حركة المياه في السواحل.

وأشار إلى أنه تم تفعيل قوات خفر السواحل في عدة محافظات جنوبية منها المهرة وعدن وشبوة  وتحصلنا على وعود من قيادة المصلحة ممثلة باللواء خالد القملي وأملنا فيه كبير في تفعيل العمل في محافظة أبين خلال الأيام القادمة، حيث إننا نحتاج إلى زورق متطور وما نعمل به حاليًا هو زورق  بلاستيكي حصلنا عليه كدعم من جمعية سمكية، مؤكدًا بأنه بلغت الكميات التي تم القبض عليها بأكثر من 200 كيلو من مادة الحشيش من منطقة الشيخ سالم إلى أحور وحوالي 35 كيلو من مادة الشبو الخطيرة، وكان الجميع متعاونًا معنا من المواطنين والصيادين وتم التواصل مع السلطة المحلية في المحافظة والنيابة وتم إتلاف كل الكميات بمحضر رسمي، مفيدًا بأن كل النجاحات التي تحققت في القبض على مروجي تلك المواد المخدرة يعود الفضل فيها إلى قيادة أمن المحافظة  ممثلة بالعميد الكازمي الذي عمل على تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجهنا في ممارسة عملنا أثناء تتبع مروجي تلك المواد على طول الشريط الساحلي، مختتما تصريحه بالقول إن من أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهنا افتقارنا إلى زوارق متطورة والعنصر الاستخباراتي المؤهل الذي يعمل على تسهيل مهام عملنا في متابعة العناصر المشبوهة والموازنة التشغيلية الكافية التي نستطيع من خلالها ممارسة مهام عملنا بشكل طبيعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى