انفجار الوضع العسكري بين قبائل آل عواض والحوثيين بالبيضاء

> البيضاء «الأيام» خاص

>
شن الحوثيون يوم أمس، عملية عسكرية للمرة الأولى على مديرية آل ردمان في البيضاء، وتذرع المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثي، أن العملية جاءت بعد اعتداءات من قِبل مسلحي الشيخ ياسر العواضي "على الجيش واللجان الشعبية".

من جانبه، دعا الشيخ ياسر العواضي أنصاره للاحتشاد من أجل مجابهة الحوثي، وقال في تغريدات على صفحته الشخصية في "تويتر" أمس: "يعلم الله ما نسعى إلا للسلام وحقن الدماء بكرامة وشرف، وبعد استهداف الشعف لردمان بقذائف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء، فإني أدعو آل عواض من الجريبات إلى المرية، وأصحابنا مستنير وآل الثابتي للاحتشاد فوراً وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية وفق الخطة السابقة للدفاع عن ردمان".

وقال في منشور آخر: "أدعو الجميع لفزعة قبلية خالصة لاتخاذ القرار الذي يرونه حال وصولهم اليوم إلى ردمان، ومن تأخر وفى، ومن حضر كفى، ومن وصله البلاغ أخبر ذي وصله النابي، ولا نامت أعين الجبناء"، مردفاً: "للتوضيح أنا لم أغرد سابقاً بطلب النكف، وبعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وما هو معروض حالياً من الوساطة، فإني أدعو كل أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابياً إلى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم بردمان".

من جانبه، قال متحدث الحوثيين لوكالة (سبأ) بنسختها الحوثية، إن ياسر العواضي اعتدى على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية، بمساندة تحالف العدوان السعودي الأمريكي بكل أنواع الدعم المالي واللوجستي والتسليح والتدريب والانتشار في الجبال والتحريض الطائفي والمناطقي، سعياً منه لتفجير الوضع بالمنطقة، دون أي مبرر غير الانسياق مع دول العدوان وتنفيذ أجندتها بعد أن استلم مساعدات عسكرية وأموالاً وسلاحاً ورفض كل الوساطات.
وقال: "بعد ظهر اليوم (أمس)، قام بتفجير الوضع بدعم مباشر من دول العدوان، وهو ما يحتم علينا في القوات المسلحة التصدي له والدفاع عن المواطنين وحفظ البلد وأمنه واستقراره".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى