الكابتن سالم العريس نجم حساني شهير تناساه الجميع

> سالم حيدرة صالح

> * الكابتن سالم العريس نجم فريق نادي حسان والكرة الجنوبية في الزمن الرياضي الجميل ، صاحب الصولات والجولات في الملاعب الرياضية وأحد أفضل اللاعبين الممتازين ، الذين كان يُشار إليهم بالبنان قبل إصابته بالمرض وهو في قمة العطاء والذي حرم فريق حسان والجماهير الرياضية من فنه وموهبته الرياضية الفذة .. واليوم الكابتن سالم العريس يعيش ظروفاً وأوضاعاً صعبة للغاية ، بعد أن أصيب باختلال عقلي ، ولم يبادر أحد في الاعتناء به، وتركوه يصارع هذا المرض وحيداً ، حيث لم يُقدم له أي شيء لعلاجه أو حتى الوقوف عن قرب للتعرف على حالته الصحية المتدهورة ، وهو الذي كان واحداً من النجوم المميزين، الذين صالوا وجالوا في الملاعب الرياضية ، مع فارس أبين حسان ، عندما كان مهاجماً خطيراً ومرعباً للحراس يحول دفاعات الخصوم إلى شوارع مفتوحة ، وتهابه كل الفرق التي كانت تقابل فريق نادي حسان.

* واليوم حدث ولا حرج ، فالكابتن سالم العريس ، أصبح يتجول في أزقة وشوارع مدينة زنجبار ، وهو في وضع مأساوي مؤلم (يصعب حاله على الكافر) ، بعد أن تناساه الجميع ، ورموا بتاريخه الطويل في سلة المهملات ، إلا أنه رغم حالته ظل بشوشاً ، رغم كل ما يمر به هذا اللاعب الفنان ، الذي إذا كان يعيش في دولة أخرى لن يتركوه هكذا وهو يعاني من هذه الحالة المرضية المزرية والسؤال الذي نوجهه اليوم للجميع ، وخاصة الجهات المسئولة : ماذا قدمتم للأسطورة الكروية الحسانية والجنوبية الفذة (سالم العريس) ، ولو من جانب إنساني؟ .. طبعاً لا شيء .. نحن لا نريدكم أن تقيموا له تمثالاً لقاء ما قدمه من فنون الكرة والأخلاق العالية التي اتصف بها في الملاعب وخارجها نحن فقط نطالب بالإعتناء به ومعالجته وتكريمه وهو ما يزال على قيد الحياة .. ولكن لا غرابة في هذا الأمر إذ هكذا هو الجحود والنسيان والإهمال هو السائد في بلادنا تجاه النجوم والمواهب ، التي ظلت (ترفع راية بلادنا عالية) في كل المحافل الداخلية والخارجية ، فلا كرامة لنبي في أرضه وبين قومه.

* كل ما نتمناه من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ، ومحافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ، ورئيس المجلس الانتقالي بأبين العميد عبدالله الحوتري أن يكرموا هذا النجم الكبير الذي صال وجال في الملاعب الجنوبية مع فريق حسان وكان واحداً من النجوم الجنوبيين الكبار ، الذين ظهروا وأجادوا لكنه بعد أن اختل عقليا لم يسأل عنه أحد ورموا به في سلة الاهمال ، فهل يفعلها عيدروس الزبيدي وينصف هذا النجم الذي جار عليه (مسئولو الرياضة والزمن) ليصبح متجولاً في أزقة وشوارع مدينة زنجبار مختلاً عقلياً؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى