قائد محور بيحان يكشف ما تعرض له خلال رحلته للعلاج في المكلا

> عتق «الأيام» خاص

> أصدر محور بيحان أمس بياناً حول ما جرى لقائد المحور، اللواء الركن مفرح بحيبح في مدينة المكلا، بينما كان في رحلة علاجية منذ أيام، حيث تم التعرض له وملاحقته ومنعه من التنقل والحركة من قِبل قوات النخبة الحضرمية.

وسرد المكتب الإعلامي لقائد محور بيحان قائد اللواء 26 ميكا، اللواء الركن مفرح بحيبح، تفاصيل رحلته إلى المكلا، وأشار عبدالوهاب بحيبح مساعد قائد محور بيحان لشؤون العلاقات العامة والإعلام في بيان له حصلت «الأيام» نسخة إلكترونية منه، لمعاناة اللواء مفرح بحيبح من حمى ووعكة صحية، جعلته يتجه إلى محافظة حضرموت لتلقي العلاج، وإجراء فحوصات له، بما فيها فحص "بي سي آر" الخاص بفيروس كورونا.

وأكد أن ما تعرض لها من مضايقات عدة وصلت لاستهدافه كانت بمعرفة عمليات محافظة حضرموت، وقيادات عليا في العمليات المشتركة، حيث أبلغهم بقدومه وتحركه إلى محافظة حضرموت لتلقي العلاج.

وأفاد بحيبح أنه عند وصوله إلى نقطة الريان التابعة للنخبة الحضرمية تم تأخيره لمدة طويلة وهو قادم من سفر شاق ما يقارب 10ساعات، بحجة عدم وصول البلاغ رغم أن البلاغات رفعت قبل انطلاقه من مأرب، وليطلب من مرافقيه تسليم سلاحهم وهو ما تم.

وأشار البيان إلى تعامل مستشفى الحميات مع اللواء بحيبح، ورفضهم بقاء مرافق معه، وعدم إعطاء نتائج الفحوصات، وهو ما اضطره للذهاب إلى أحد فنادق المكلا وعزمه العودة اليوم التالي إلى محافظة مأرب.

وأكد البيان محاصرة الفندق من قِبل مسلحين، بينهم ضابط رفيع ينتمي إلى المنطقة العسكرية الثانية كانوا يبحثون عن اللواء بحيبح بغية استهدافه، غير أنه تمكن من مغادرة المكان بطريقة سرية لم ينتبه لها المسلحون.

وأوضح البيان أنه، وبالتزامن مع القوة التي حول الفندق كانت هناك دوريات من النخبة الحضرمية تجوب المدينة بحثاً عن القائد.

وقال البيان إن كل تلك الأحداث التي تعرض لها اللواء بحيبح كانت ترفع لعمليات محافظة حضرموت، والقوات المشتركة، والتحالف، والداخلية، وكل قطاعات الدولة، لكن بدون أي رد حول ما يجري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى