أهالي الدرجة بالضالع يناشدون لإنقاذهم من انهيار صخري وشيك

> الضالع «الأيام» علي الهدياني

> ناشد أهالي قرية الدرجة الواقعة على بعد كيلو متر واحد غرب مدينة الضالع السلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي في المحافظة سرعة إنقاذ منازلهم من انهيار صخور تطل على قريتهم أوشكت أن تسقط جراء الأمطار وعوامل التعرية.

وفي مناشدة بعث بها أهالي القرية إلى صحيفة «الأيام» طالبوا محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح ورئيس القيادة المحلية لانتقالي الضالع العميد عبد الله مهدي بسرعة التدخل لإزالة الصخور التي تصدعت، وبدأت بالانشقاق عن الجبل المطل على القرية، حيث إن عملية إزالة تلك الصخور تتطلب نزول فريق هندسي مختص كونها تطل على بيوت لمواطنين مباشرة، وتحتاج إلى إمكانيات كبيرة وتخطيط دقيق لإزالتها، وهو ما يفوق قدرة الأهالي الذين أغلبهم من ذوي الدخل المحدود.

أهالي الدرجة بالضالع يناشدون لإنقاذهم من انهيار صخري وشيك
أهالي الدرجة بالضالع يناشدون لإنقاذهم من انهيار صخري وشيك

وأكد عاقل القرية الشيخ هادي جعوف أن ثمة كارثة مروعة تتربص بأهالي القرية، وتوشك أن تتسبب بإزهاق عشرات الأرواح لاسيما هذه الصخور كبيرة الحجم وتقع على سفح جبل يطل على معظم بيوت القرية، ولن يسلم من آثارها التدميرية أي منزل، إذا قدر الله.

وقال الشيخ جعوف: "ننام ونصحو وكابوس هذه الصخور يطاردنا، حاولنا مراراً وتكراراً وضع حل لإزالتها، لكن جهودنا تنتهي بالفشل، فالصخور كبيرة جداً ومتراكمة فوق بعضها وأية محاولة لتفكيكها ستسبب كارثة، حيث ستتدحرج من المنحدر وستسحق البيوت التي تقع أسفل منها بمسافة قريبة".

وأضاف: "عملية إزالتها تحتاج إلى نزول فريق من مهندسي الأشغال العامة بالمحافظة لمعاينتها، ووضع خطة محكمة لإزالتها إما من خلال التفجير باستخدام مادة "الديناميت"، أو عمل هيكل خرساني يمنع سقوطها.

وسبق أن تعرضت القرية لعدد من الانهيارات الصخرية في الأعوام السابقة تسببت إحداها بتدمير قاعدة منزل كان في طور البناء، بينما لم تسجل أية إصابة في وسط السكان.

الجدير بالذكر أن القرية تكونت حديثاً كامتداد لمدينة الضالع وتفتقر لأبسط الخدمات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى