وقف اجتماع، ضم اللجنة الفرعية للإغاثة بوداي وصحراء حضرموت، والجهات العاملة في المجال الإغاثي بالوادي أمس الخميس، وقفَ على معوقات وصعوبات العمل الإنساني في الوادي والصحراء.

وأكد وكيل المحافظة رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة بوادي وصحراء حضرموت سالم يسلم بن شرمان على أهمية الاجتماع لمناقشة نشاط المكونات والجمعيات والمؤسسات العاملة في الجانب الإغاثي خلال الأشهر الماضية، والصعوبات التي رافقت العمل آنذاك، منها عدم زيادة المعونات الإغاثية من قِبل الجهات المناحة رغم المناشدات والمتابعات.

وأوضح بن شرمان أن الأوضاع الراهنة، لاسيما مع جائحة كورونا، شكلت عبئاً كبيراً على كاهل العديد من الأسر التي أصبحت بحاجة للمعونات أكثر من ذي قبل، بالإضافة إلى وصول أسر كثيرة إلى مستوى الاستحقاق للمعونات الإغاثية بسبب تردي أوضاع البلاد بشكل عام، مشيراً إلى أن توافد النازحين من مناطق الصراع إلى مديريات الوادي أيضاً يستدعي وضع حلول ومخارج تضمن استمرارية عمل تلك الجهات، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بكل شفافية.

ودعا بن شرمان كافة الجهات المانحة إلى تكثيف جهودها الإنسانية، وتقديم أوجه الدعم والمساعدة، خاصة أن البلاد تمر بظروف إنسانية واستثنائية عصيبة مع جائحة كورونا، والحرب التي تخلف مأساة إنسانية قاهرة لكثير من أبناء البلد.

وتم التأكيد في ختام الاجتماع على إجراء عملية استبدال للعديد من الأسر التي غادرت الوادي، وزيادة على المستفيدين من الأسر والنازحين من تلك الإغاثة لتشمل مديريات الوادي والصحراء، إضافة إلى استمرارية المتابعة والمخاطبة مع الجهات المانحة لزيادة المعونات المقدمة.