مواجهات واعتقالات لأهالي ميفعة بشبوة «فيديو»

> ميفعة «الأيام» خاص

>
هدوء حذر في ميفعة وانتقالي شبوة يحذر الشرعية
> سادت منطقة باعرام في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة أمس حالة من الهدوء المشوب بالتوتر والحذر، على إثر المواجهات التي دارت فجر أمس الأول الخميس بين قبيلة آل رشيد ومعهم العديد من أهالي المنطقة من جهة، وقوات تابعة للشرعية وعناصر من حزب الإصلاح اليمني من جهة أخرى، وذلك بعد أن أقدمت تلك القوات على تنفيذ حملة عسكرية استهدفت منطقة باعرام، واقتحمت خلالها عددا من منازل سكان المنطقة، واعتقلت العشرات من أبنائها، دون مسوغ قانوني.

وبحسب شهود عيان من سكان منطقة باعرام في مديرية ميفعة، فقد تمكن الأهالي من التصدي للحملة العسكرية ببسالة، وألحقوا بعناصرها خسائر فادحة، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، تاركين خلفهم طقما عسكريا اغتنمه الأهالي، وطقما آخر تم إعطابه وجرى سحبه في وقت لاحق بعد وساطة قبلية، إضافة إلى 3 جنود تعرضوا للإصابة بينهم قائد نقطة (الفهفة) ويدعى (لطبق)، فيما لم يصب أحد من الأهالي.

وأكد شهود العيان وعدد من أهالي منطقة باعرام بميفعة بأن القوات المعتدية أقدمت، خلال حملتها العسكرية ومداهمتها منازل المواطنين، على اعتقال 16 شخصا من أبناء المنطقة، بينهم شخصيات تربوية واجتماعية وأطفال.

وحصلت «الأيام» على أسماء الأشخاص المعتقلين، وهم: ناصر هادي جرعول، محمد ناصر الصل بن عتش، زيد محمد باحمران، أنور علي لصور، عبدالله سالم علي بن رشيد، ناصر سالم لعجم، ركاظ علي دابي، علي مسعد بن هادي بن رشيد، وسيم علي مسعد، شاكر ناصر كرشم، محمد علي الماحل بن رشيد، فؤاد محمد الماحل بن رشيد، سلطان محسن بن دابي، محمد علي لصور بن رشيد، عمر سالم لمرط وسالم عبدالله لعجم بن يحيى.

وقوبلت حملة الاعتداء على منطقة باعرام بمديرية ميفعة والاعتقالات التي طالت عددا من أبنائها، باستنكار وتنديد من قبل القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، موضحة أنها تأتي في سياق سياسة الأرض المحروقة والممارسات العدوانية والانتقامية التي تنفذها ميليشيات الإخوان الإرهابية في شبوة منذ اجتياحها للمحافظة، وغايتها تحويل المحافظة إلى معسكرات تجنيد وسجون للأحرار من أبناء شبوة وإخضاعهم بالقوة.

وفي بيان أصدره أمس حيا انتقالي شبوة وقوف قبائل وأهالي منطقة باعرام ومديرية ميفعة وتصديهم للحملة العسكرية على المنطقة، وقال: "هذا الموقف يعبر عن حالة الرفض الشعبي لمشروع التنظيم الإخواني الذي جثم على المحافظة منذ أغسطس الماضي، كما يدل على مدى وعي أبناء شبوة وإدراكهم لخطورة هذا المشروع وما يمثله من تهديد للمحافظة وللجنوب عموما ولأمن وسلامة المنطقة العربية التي أصبحت عرضة للتهديدات التركية الإيرانية عبر أدواتها المحلية".

من جانبه، وفي بيان وزعه أمس، استنكر المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة الاعتداءات السافرة التي أقدمت عليها أمس الأول الخميس قوات الشرعية وعناصر الإصلاح، واستهدفت منطقة (باعرام)، موضحا أنها تأتي امتدادا لحملات واعتداءات سابقة نفذتها هذه القوات في عزان وهدى والعرم وجردان ونصاب وغيرها من مناطق ومديريات المحافظة.

وحذر انتقالي مديرية ميفعة في بيانه "المليشيات المعتدية من التمادي والاستمرار في نهجها العدواني على المواطنين ومساكنهم ومناطقهم"، مؤكدا أن "كل تلك الأعمال والاعتداءات لن تسقط بالتقادم"، وقال: "إننا جميعا في المديرية سنقاوم بكل ما أوتينا من قوة وبكل السبل والوسائل الممكنة، دفاعا عن أنفسنا وإخواننا وأهلنا بجميع مناطق المديرية، ولدينا القوة والقدرة والشجاعة للتصدي الحازم والرد على أي اعتداء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى