يوليو.. ذكرى مجزرة زنجبار

> كتب/ سالم حيدره صالح

>
تهل علينا بعد يوم غد الذكرى الحادية عشرة لشهداء مجزرة 23 يوليو زنجبار بمحافظة أبين، التي راح ضحيتها 18 شهيد، وأكثر من خمسين جريحا، حين أقدمت قوات النظام اليمني على قمع  المشاركين من أبناء الجنوب في فعالية سلمية دعت لها مكونات الثورة التحررية الجنوبية في 23 يوليو 2009، فقامت تلك القوات الإجرامية التابعة لعصابات الاحتلال اليمني العفاشية الإصلاحية، التي لا تحب الخير للجنوب، بإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع، واستخدمت كافة أنواع الأسلحة الثقيلة؛ لقمع المتظاهرين السلميين من أبناء الجنوب، المشاركين من كل محافظات الجنوبية، فسقط في ذلك اليوم  18 شهيد وأكثر من خمسين جريح.

مجزرة 23 يوليو الجنوبية في أبين زنجبار لن ينساها أبناء الجنوب فهي واحدة من أبشع جرائم حكم عفاش البائد، الذي قام بسحل الجنوبيين وقمعهم في واحدة من أبشع جرائم العصر من قبل هذه العصابات الإجرامية، التي حولت الجنوب إلى بقرة حلوب من خلال نهب خيراته وثرواته، وإبعاد كوادره العسكرية والمدنية، وتدمير مؤسساته المدنية والحكومية، وتحويله إلى فيد. وأبناء الجنوب لن ينسوا شهداءهم الذين سقطوا في تلك المجزرة.

مجزرة 23 يوليو تذكر الأجيال بما فعله نظام صنعاء من تدمير وخراب وسحل، واليوم تعيد القوات الشرعية الإخوانية الإصلاحية احتلال الجنوب من خلال الحرب التي تشنها لاحتلال الجنوب، وكل المجازر الجنوبية التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني العفاشية ضد أبناء الجنوب لن ننساها.

هذه المجازر لن ينساها شعب الجنوب، واليوم قد أوصل المجلس الانتقالي الجنوبي قضيتنا الجنوبية إلى مراحل الحسم بعد أن أصبحت قواتنا المسلحة الجنوبية في أتم الجاهزية القتالية والعسكرية، وقوة على الأرض واقفة للذود والدفاع عن تراب الجنوب الغالي.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى