استقالات جديدة تضرب حزب أردوغان
> «الأيام» حفريات
> أعلنت 18 عضوة في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استقالتهن من أمانة الحزب في ولاية وان (جنوب شرق تركيا)، بعد تعرضهنّ لمضايقات من رئيس الأمانة، ومعاناتهنّ من التمييز ضدهن.
وتضرب حزب العدالة والتنمية انشقاقات كبيرة في صفوفه، منذ نحو العام، تمتدّ على كافة الدرجات الهيكلية داخل الحزب، وتُقدّر بعشرات الآلاف، وكان أبرزها استقالة رفيقي أردوغان رئيس الحكومة السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان، ليؤسس الأول حزب "المستقبل"، والآخر حزب "الديمقراطية والتقدم".
وينضم غالبية المنشقين حديثاً عن حزب أردوغان إلى الحزبين الجديدين المعارضين، ويُتوقع أن يهدّدا نفوذ العدالة والتنمية في أيّ استحقاقات انتخابية مقبلة.
في غضون ذلك، أعلنت العضوات المستقيلات، في بيان خلال مؤتمر صحفي، أنّ الضغط النفسي والعنف والممارسات التعسفية التي تمارس عليهنّ من قبل رئيس فرع الحزب بالقضاء المذكور، نديم صاغلام، وأعضاء مجلس إدارة القضاء، هو ما دفعهنّ للاستقالة، وفق صحيفة "آرتي غرتشك" التركية المعارضة، لافتة إلى أنّ المستقيلات هنّ أعضاء مجلس إدارة أمانة المرأة بفرع الحزب في ولاية وان، بحسب ما أورده موقع العين.
وأضافت المستقيلات أنهنّ لم يستطعن تحمّل المزيد من العنف والضغط النفسي، فاضطررن لتقديم استقالتهن، الجمعة.
وتعتبر هذه الموجة من الانشقاقات هي الثانية من نوعها التي يشهدها الحزب الحاكم خلال أسبوع، حيث استقال، الجمعة الماضية، 15 عضواً من أعضائه، اعتراضاً على السياسات التي ينتهجها النظام حيال عدد من القضايا.
وتقدّمت المستقيلات، الأسبوع الماضي، رئيسة أمانة المرأة في فرع الحزب بمقاطعة "قيزيل تبه" التابعة لمدينة ماردين، أمينة غوكطاش، كما استقال 14 من الأعضاء المرافقين لرئيسة أمانة المرأة، حيث أعلنوا جميعاً الانضمام إلى حزب "المستقبل" برئاسة أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق، والقيادي المنشق عن الحزب الحاكم، بحسب العين.
وتضرب حزب العدالة والتنمية انشقاقات كبيرة في صفوفه، منذ نحو العام، تمتدّ على كافة الدرجات الهيكلية داخل الحزب، وتُقدّر بعشرات الآلاف، وكان أبرزها استقالة رفيقي أردوغان رئيس الحكومة السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان، ليؤسس الأول حزب "المستقبل"، والآخر حزب "الديمقراطية والتقدم".
وينضم غالبية المنشقين حديثاً عن حزب أردوغان إلى الحزبين الجديدين المعارضين، ويُتوقع أن يهدّدا نفوذ العدالة والتنمية في أيّ استحقاقات انتخابية مقبلة.
في غضون ذلك، أعلنت العضوات المستقيلات، في بيان خلال مؤتمر صحفي، أنّ الضغط النفسي والعنف والممارسات التعسفية التي تمارس عليهنّ من قبل رئيس فرع الحزب بالقضاء المذكور، نديم صاغلام، وأعضاء مجلس إدارة القضاء، هو ما دفعهنّ للاستقالة، وفق صحيفة "آرتي غرتشك" التركية المعارضة، لافتة إلى أنّ المستقيلات هنّ أعضاء مجلس إدارة أمانة المرأة بفرع الحزب في ولاية وان، بحسب ما أورده موقع العين.
وأضافت المستقيلات أنهنّ لم يستطعن تحمّل المزيد من العنف والضغط النفسي، فاضطررن لتقديم استقالتهن، الجمعة.
وتعتبر هذه الموجة من الانشقاقات هي الثانية من نوعها التي يشهدها الحزب الحاكم خلال أسبوع، حيث استقال، الجمعة الماضية، 15 عضواً من أعضائه، اعتراضاً على السياسات التي ينتهجها النظام حيال عدد من القضايا.
وتقدّمت المستقيلات، الأسبوع الماضي، رئيسة أمانة المرأة في فرع الحزب بمقاطعة "قيزيل تبه" التابعة لمدينة ماردين، أمينة غوكطاش، كما استقال 14 من الأعضاء المرافقين لرئيسة أمانة المرأة، حيث أعلنوا جميعاً الانضمام إلى حزب "المستقبل" برئاسة أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق، والقيادي المنشق عن الحزب الحاكم، بحسب العين.
