الأستاذ القدير محمد سعيد مديحج في ذمة الله

> المكلا «الأيام» خاص

> نعى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الشخصية الدبلوماسية والتربوية السفير الأستاذ القدير محمد سعيد مديحج الذي وافته المنية يومنا هذا بمدينة الشحر.

واعتبر المحافظ رحيل السفير والشخصية التربوية الأستاذ القدير محمد سعيد مديحج خسارة لحضرموت والوطن، حيث يعدّ من أبرز الكفاءات التي خدمت الوطن في المجالين التربوي والدبلوماسي.

الأستاذ محمد سعيد مديحج يعدّ من أوائل الطلاب الذين درسوا في المدرسة الوسطى بعدها تم ابتعاثه إلى معهد "بخت الرضا" بجمهورية السودان، وتخرج منه في عام 1951م.

وكان السفير "مديحج" من بين التحقوا بالدورة التدريبية بالمركز الإقليمي لتخطيط الدول العربية التابع لمنظمة اليونسكو ببيروت، ثم عمل ملحقاً ثقافياً بالسفارة اليمنية بموسكو، بعدها عمل مندوباً دائماً في اليونسكو بباريس، ورومانيا، ويوغسلافيا، قبل أن يعين مستشاراً ثقافياً ثم مفوضاً بالسفارة اليمنية في باريس عام 1992م، ثم تم منحه درجة سفير بوزارة الخارجية في بلادنا،  كما تبوّأ الأستاذ مديحج مناصب في قطاع التربية والتعليم.

وتتعدّد المجالات التي عمل بها الفقيد "مديحج" فقد رأسَ المركز الثقافي بمديرية غيل باوزير،  وعمل على تأسيس حديقة روضة رعاية الطفولة بالمكلا عام 1972م والتي تعد أول روضة في حضرموت، كما كان له نشاط بارز في المجال الرياضي، وله عدد من إصدارات الكتب والمؤلفات منها كتابه الموسوم بـ "المدرسة الأم"، وكتاب آخر عن الرياضة في حقبة الماضي.
لزميل تمام باشراحيل (يمين) مع الفقيد محمد سعيد مديحج أثناء زيارة المركز الثقافي في مدينة غيل باوزير في 18 فبراير 2007
لزميل تمام باشراحيل (يمين) مع الفقيد محمد سعيد مديحج أثناء زيارة المركز الثقافي في مدينة غيل باوزير في 18 فبراير 2007

وبهذا المصاب الأليم، رفع محافظ حضرموت أصدق التعازي. بإسمه ونيابة عن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لأبنائه سالم وفوزي وناصر، وأهله وذويه وطلابه جميعاً،  سائلاً المولى تعالى بأن يشمله بواسع رحمته،  ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

هذا وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى عقب الصلاة عليه، عصر السبت بجامع ومقبرة بن جوبان بمدينة الشحر.

 وإنا لله وإنا إليه راجعون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى