بريطانيا: اليمن أولوية قصوى ونتواصل مع كبار قادة الانتقالي والشرعية
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وقالت الوزارة في ردها إنّ "حكومة المملكة المتحدة تشاطركم القلق بشأن الوضع المروّع في اليمن. نحن نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل سياسي مستدام للصراع وإنهاء الأزمة الإنسانية".
ورحبت الخارجية البريطانية مجددا بالمحادثات التي توسطت فيها السعودية لإحياء اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، قائلة: "نأمل أن تنهي (الوساطة) القتال في الجنوب الذي هدد بعرقلة عملية السلام".
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي قد استقبل نهاية يونيو المنصرم، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، سعادة مايكل آرون.
أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن اليمن يمثّل أولوية قصوى لحكومة المملكة المتحدة، وأنها ستواصل بذل كل جهد ممكن لوضع حد للحرب التي يعاني منها الشعب اليمني.
جاء ذلك في رد لوزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث الخميس على عريضة قدمّها بريطانيون من أصل يمني للبرلمان البريطاني، وتجاوز عدد الموقعين عليها مئتي ألف شخص، طالبوا فيها الحكومة البريطانية "الضغط على جميع الأطراف العسكرية في اليمن، وفي ذلك الحوثيون وقوات التحالف التي تقودها السعودية، لوقف الهجمات والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية".
وأضافت الخارجية: "نحن ندعم بشكل كامل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيثس، الذي يقود عملية السلام، ونعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لدعم هذا العمل الحيوي".
وأشار رد الوزارة إلى أن حكومة المملكة المتحدة تعمل مع جميع أطراف النزاع، وتحثّهم على العمل بشكل بناء مع المبعوث الخاص والموافقة على مقترحاته، على وجه الخصوص مع الحوثيين، لأن "التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة هو أفضل وسيلة لتحقيق حل سلمي ومستدام للصراع في اليمن".
وقالت الخارجية البريطانية إن التوصل إلى تسوية سياسية للصراع "هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة"، مشيرة إلى أن بريطانيا استخدمت دورها "في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمساعدة في دفع عملية السلام إلى الأمام".
وكشف رد الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة "تتحدث غالبا إلى كبار أعضاء الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي لدعم تنفيذ الاتفاقية".
