منظمة دولية: غارة جوية على الأنظمة الطبية والمائية باليمن كل 10 أيام

> «الأيام» غرفة الأخبار

> كشفت منظمة أوكسفام عن استهداف مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية للأنظمة الطبية والمياه في اليمن بغارة جوية واحدة كل عشرة أيام، ودعت بريطانيا إلى وقف بيع الأسلحة للرياض.

وذكرت المنظمة الدولية في تحليلها للمعلومات التي جمعها مشروع بيانات اليمن، أن البنية التحتية الطبية والمياه في اليمن تعرضت لما يقرب من 200 ضربة منذ العام 2015، وهو ما يعادل ضربة واحدة كل عشرة أيام.

وحسب صحيفة "ذا ناشيونال" الاسكتلندية حثت أوكسفام، بريطانيا على وقف تسليح الهجمات على اليمن، بعد وجود أدلة تثبت استخدام أسلحة بريطانية في الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

وقالت روث تانر رئيسة الحملات الإنسانية في أوكسفام: "إن المستشفيات والعيادات وخزانات المياه والآبار حيوية لحماية الناس من الأمراض ولا ينبغي أن تكون أهدافاً لعمل عسكري، ومع ذلك فقد كانت دائماً في مرمى النيران طوال هذا الصراع".

منظمة دولية: غارة جوية على الأنظمة الطبية والمائية باليمن كل 10 أيام
منظمة دولية: غارة جوية على الأنظمة الطبية والمائية باليمن كل 10 أيام

وأوضحت أن "الضرر لا يحدث فقط عندما تسقط القنابل، ولكن خلال الأسابيع والشهور والسنوات التي تستغرقها إعادة بناء المستشفيات والآبار، حيث يستسلم الناس للإصابات والأمراض".

وأضافت تانر "تحتاج حكومة المملكة المتحدة إلى إظهار قدرتها على أن تكون رائدة عالمياً من خلال إنهاء ترخيص مبيعات الأسلحة إلى السعودية وأعضاء التحالف الآخرين، مما يؤجج هذا الصراع".

وأشارت المنظمة إلى اكتشاف جزء من قنبلة قدمتها بريطانيا في موقع الهجوم المميت على مستشفى عبس في عام 2016 حيث قتل 19 مدنياً، لافتة إلى الاتهامات التي وجهت للسعودية بارتكاب انتهاكات متعددة للقانون الإنساني الدولي.

وأكدت أن الضربات الجوية على المستشفيات والمدارس والطرق والمستودعات والمساكن المدنية وحتى حفلات الزفاف والجنازات، ساهمت في خلق ظروف مروعة لليمنيين الذين شهدوا انهيار اقتصادهم وشل البنية التحتية.

وأفادت بأن ما يصل إلى 20.5 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة للحصول على المياه النظيفة، فيما يعانون من أسوأ تفشي للكوليرا في العالم، والآن يكافحون فيروس كورونا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى