الحكومة والانتقالي يعودان لواجهة المشاورات

> الرياض/ عدن «الأيام» خاص

> السعودية تزيل القطيعة بين الحكومة والانتقالي
> قالت مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية في الرياض، إن الوسطاء (السعودية) نظموا أمس الإثنين اجتماعاً بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي في محاولة لإنهاء الخلاف والقطيعة بينهما بعيد إعلان المجلس تعليقه المشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة مطلع شهر أغسطس الفائت.

وقالت المصادر إن الاجتماع الذي استمر ساعات مساء أمس "تمخض عن تفاهمات جديدة تمت بين رئيس الحكومة اليمنية المكلف د. معين عبدالملك، ووفد المجلس الانتقالي الجنوبي في السعودية قضت بعودة الانتقالي إلى المشاورات والتسريع بتشكيل حكومة الكفاءات المرتقبة في إطار آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض".

وكانت وكالة سبأ (نسخة الشرعية)، وموقع المجلس الانتقالي قالا في بيانين منفصلين إن رئيس الوزراء المكلف د. معين عبدالملك عقد أمس اجتماعاً مع رئيس وأعضاء وفد المجلس الانتقالي الجنوبي، في إطار الجهود المستمرة لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر.

وذكرت سبأ أن الاجتماع ناقش القضايا والتحديات التي تواجه سير تنفيذ الآلية، وأنه "تم التوافق على مجموعة من المعالجات، والاستمرار في مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وإخراج القوات العسكرية من عدن خارج المحافظة، وفصل ونقل جميع القوات إلى مواقعها في جبهات القتال، بما يسهم في سرعة تقديم الخدمات، وحل التحديات الاقتصادية والأمنية والعسكرية".

ونقلت الوكالة عن معين تأكيده القول: "اتفاق الرياض يستوعب المصالح المشروعة للجميع، ويمثل مكسباً للدولة وللشعب اليمني وللقوى السياسية والاجتماعية كافة، وليس هناك من سبيل إلا إنجاحه".

وثمن رئيس الوزراء، ووفد المجلس الانتقالي الجنوبي الجهود الأخوية التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مساعيها الحميدة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وقال المجلس الانتقالي في بيان نشره موقعه الرسمي إن رئيس وحدة شؤون المفاوضات د. ناصر الخبجي التقى رئيس الوزراء د. معين عبد الملك في إطار الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية، ورعايتها لاتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه، وجهودها ومساعيها لمعالجة التحديات والعراقيل التي تعيق عملية تنفيذ ما تم التوافق عليه.

وأشار الانتقالي إلى أن الاجتماع بغرض "التشاور حول سبل معالجة الأسباب التي أدت إلى تعليق المجلس مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض".

وأكد بيان الانتقالي أنه تم التوصل أمس إلى توافقات بشأن تكثيف الجهود لتسريع تشكيل حكومة اتفاق الرياض، وتنفيذ عملية سحب القوات العسكرية من أبين إلى الجبهات وفق خطة مزمنة حسب نص الاتفاق.

وأضاف أنه تم أيضاً "التوافق على معالجة قضايا الرواتب والمخصصات المالية، بما فيها رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى، وتسوية أوضاع المؤسسات والخدمات العامة في المحافظات المحررة، ومعالجة قضايا المتقاعدين والمبعدين العسكريين والأمنيين وتسوية أوضاع المعلمين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى