خرج العشرات من سكان مدينة تعز أمس، للمطالبة بتسليم مطلوبين للعدالة قتلوا مواطناً الأسبوع الماضي على خلفية مطالبته بخروج جنود تابعين لحزب الإصلاح من منزله الذي استولوا عليه.

ورفع المحتجون لافتات طالبت بتسليم قتلة المواطن محمد علي مهدي (33 عاماً) الذي يملك منزلين في منطقة البعرارة تمت السيطرة عليهما منذ أكثر من 5 أعوام.

وقتل مهدي برصاص جنديين في اللواء 17 مشاة التابع لحزب الإصلاح الخميس الماضي في أثناء وجوده قرب منزله في حي مدينة النور بمدينة تعز. وأشارت مصادر إلى أن الجنديين فتحا نيران أسلحتهما على مهدي قرب مسجد الحي ولاذا بالفرار، فيما منع جنود آخرون المواطنين من إسعاف المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وطالب المحتجون في وقفتهم أمام مبنى السلطة المحلية، أيضاً، بإنهاء مشكلة السطو على المنازل من قبل نافذين محسوبين على المؤسسة العسكرية والأمنية يدعم حزب الإصلاح الذي بات اليد الطولى للمحافظة المحاصرة من الحوثيين منذ اندلاع الحرب في مارس 2015.