القوات الجنوبية تتصدى لهجوم حوثي شمال وغرب الضالع

> الضالع «الأيام» خاص

> مصدر: تم تجنيد قرابة 400 ضمن كتيبة "أحفاد بلال" والزج بهم للقتال
> تصدت القوات الجنوبية من كتائب الشهيد مروان فجر أمس السبت لهجوم حوثي استهدف مواقع تمركز القوات الجنوبية شرق مديرية الحشاء.

مصادر خاصة قالت "إن الهجوم استهدف حبيل ناجي والحيدري أطراف عزلة الثوخب شرق الحشا الواقعة شمال غرب الضالع، وإن المعركة اندلعت في الساعات الأولى من فجر السبت واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتمكنت كتائب الشهيد مروان من صد الهجوم وإفشاله".

كما أشارت المصادر إلى أن الهجوم الحوثي تمدد ليشمل كافة المواقع المحاذية لقروض في الساحلة وعدائن سعداء ورهادة وموقع الحرة، وأن قوات من اللواء الأول صاعقة تمكنت من صد الهجوم، فيما تشير الأنباء إلى مصرع عدد من عناصر الحوثي المهاجمة لمناطق المشاريح والمرياح.

وأوضحت المصادر أن رقعة المعارك امتدت لتشمل حبيل العبدي وقطاع باب غلق وتبة الهواء على تخوم الفاخر شمال الضالع.

وبحسب المصادر، فإن الحوثيين قاموا بتجنيد أبناء المناطق المجاورة والزج بهم إلى القتال في جبهة الضالع، إذ أفادت أنه تم تجنيد قرابة 400 ضمن كتيبة تسمى "أحفاد بلال" وتم الزج بهم للقتال شمال وشمال غرب الضالع.

وقال العقيد هيثم طاهر الشعيبي قائد المقاومة الجنوبية بالضالع أن الحوثيين شنوا أمس الأول هجوما شاملا على مواقعهم بالخرازة وباب غلق والفاخر، وأضاف: "وبعون الله ثم بصمود أبطال الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية تم كسر هجوم العدو وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، واستمر الهجوم لثلاث ساعات دون توقف استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وتم ضرب قوات العدو وتعزيزاته بمنطقة الفاخر بسلاح المدفعية التابع للكتيبة السادسة عشر لواء 33 مدرع بأربع قذائف هاون، أصابت أهدافها بدقة عالية وشوهدت سيارة الإسعاف تهرع إلى المكان المستهدف لسحب قتلاهم وجرحاهم منه".

بدوره العميد سيف شايف حسين مندوب المنطقة العسكرية الرابعة في غرفة العمليات العسكرية المشتركة صرح لـ«الأيام» قائلاً: "العدو قام بقطع شبكة الاتصالات تماما وخاصة على جبهة باب غلق حبيل العبدي الفاخر"، وأضاف: "الهجوم بهذه الأعداد والقوة وبوقت مبكر (بعد المغرب) كان يهدف لاختراق مواقعنا في جبهة باب غلق وجبهة لفاخر لخلخلة وإرباك وحداتنا وهناك كانت تعزيزات تنتظر الدخول على الخط في حالة نجاح الاختراق للتمسك حتى بأصغر موقع ولو لفترة قصيرة، لتحقيق نصر إعلامي على الأقل، ولكن الحمد لله تم كسر وإفشال الهجوم وعاد العدو يجر أذيال الهزيمة".

وتحدث باعوم الحميدي قائد أحد قطاعات اللواء 30 مدرع لـ «الأيام» قائلاً: "في بداية المعركة ليل الجمعة حاولت قوات الحوثي التسلل باتجاه مواقع الحزام الأمني قطاع باب غلق ولكن تم إفشال التسلل من قبل قوات الحزام الأمني هناك، وتكبد العدو خسائر مادية وبشرية، بعدها تمددت رقعة المعارك لتشمل الخرازة وحبيل العبدي وحبيل الكلب بين قوات اللواء 30 مدرع والحوثيين، بالإضافة للوحدات المشاركة من القوات الجنوبية، وتم إفشال الهجوم واغتنام عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وعدد من الأجهزة، ولا زالت جثث قتلى الحوثي مجندلة في خطوط المواجهات على أرض المعركة".

وأكد أن "معارك الأمس كانت معارك شرسة خاضتها قواتنا بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها القصف المدفعي على أماكن تجمع الحوثيين"، وشدد: "لن تتمكن قوات الحوثي من العبور إلى مناطق الضالع المحررة وغيرها من المناطق الجنوبية المجاورة مهما سعت وحاولت، وسيكون مصيرها الفشل كما كان ليل أمس الأول وفجر أمس بإذن الله تعالى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى