رسالة مصرية فرنسية لتركيا: أمن شرق المتوسط أولوية

> بعثت مصر وفرنسا رسالة مشتركة إلى تركيا تؤكد التنسيق بين البلدين في شرق المتوسط، وذلك إثر تصعيدات تركية في المنطقة وتهديد لليونان، في الوقت الذي تشهد فيه كلّ من القاهرة وباريس من جهة وأنقرة من جهة أخرى توترات عدة.

يأتي ذلك عقب تصعيد أوروبي ضدّ أنقرة بزعامة باريس، حيث استضافت الأخيرة الخميس اجتماعاً لسبع دول أوروبية في المتوسط لبحث التصعيد التركي، وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة اتخاذ أوروبا موقفاً أكثر حزماً تجاه تركيا.

في غضون ذلك، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً أمس من ماكرون، وقد تمّ خلال الاتصال "التأكيد على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع رفض ممارسات التصعيد التي تمسّ مصالح دول الإقليم، وأنّ تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يمثل أولوية تستدعي التنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا"، بحسب بيان الرئاسة المصرية.

وأضاف البيان أنه فيما يتعلق بالأزمة الليبية؛ تمّ التأكيد على موقف البلدين الثابت من دعم مسار الحل السياسي للقضية بعيداً عن التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة، مع الترحيب بأية خطوات إيجابية في إطار الجهود الدولية البنّاءة التي تسعى إلى التهدئة والتسوية السلمية في ليبيا، بما فيها مبادرة "إعلان القاهرة" التي تأتي اتساقاً مع مسار برلين.

وتقف القاهرة وباريس في الجهة نفسها خلال الأزمة الليبية، حيث تدعمان الجيش الوطني الليبي، فيما تدعم تركيا حكومة الوفاق، وكان وفد من حكومة الوفاق قد زار القاهرة قبل أيام بالتزامن مع حوار ليبي- ليبي في الرباط لبحث الحلّ السياسي للأزمة.

وتابع البيان أنّ  الجانبين (المصري والفرنسي) اتفقا على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين لدعم ومساندة لبنان حكومةً وشعباً بكلّ السبل الممكنة لتجاوز تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت، ومساعدة لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها حفاظاً على استقراره وسيادته ووحدته . ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى