بن دغر لجريفثس: غير منطقي استمرار القتال بمأرب مقابل وقف النار بالحديدة

> الرياض/ عدن «الأيام» خاص

> جريفيثس يبدأ جولة جديدة في الرياض وبن دغر أول مشاوراته
> قال مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس عاد إلى الرياض أمس السبت في جولة جديدة من المشاورات السياسية مع الأطراف اليمنية لإنهاء الحرب المستمرة للعام السادس.

وزيارة جريفيثس إلى الرياض هي الخامسة خلال أقل من 4 أشهر في إطار جهوده لوضع حد الحرب في اليمن، ولكنه أخفق في إنجاز أي اتفاقات جديدة تؤدي إلى وقف إطلاق نار شامل في البلاد.

وأوضح أحد المسؤولين في الرياض أن المبعوث الأممي بدأ أمس أول اجتماعاته مع قيادات الحكومة الشرعية، والتقى مستشار رئيس الجمهورية أحمد عبيد بن دغر.

وفيما لم يعطِ المسؤول إيضاحات تفصيلية بما دار في اللقاء، إلا أن مكتب بن دغر عمم بياناً لوسائل الإعلام حول اللقاء، مشيراً إلى أن بن دغر وجريفيثس بحثا الوضع العام في اليمن، وآفاق عملية السلام التي توقفت منذ سنتين، بدءاً بتنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، وأشرفت على آلية تنفيذه في الشهر الماضي، لافتاً أيضاً إلى مناقشتهما الخطوات التي تحققت في شقي الاتفاق السياسي والعسكري بالنسبة لاتفاق الرياض.

وحسب بيان مكتب بن دغر، أكد الجانبان أن "تحقيق السلام في المحافظات التي تسيطر عليها الشرعية ربما يكون مدخلاً حقيقياً لتحقيق السلام في اليمن".

وحول الوضع في مأرب أفاد البيان أن جريفيثس وبن دغر أكدا أن القتال في مأرب يمثل خطراً على مستقبل اليمن، ويحدث أضراراً بالغة في نسيجه الاجتماعي، بالإضافة للأضرار التي يحدثها مباشرة بالمدنيين، كما أنه يقوض عملية السلام ويطيل أمد الحرب.

لكن بن دغر أبلغ المبعوث بأن القتال بمأرب غير مقبول ونسب البيان إلى بن دغر قوله "وقف إطلاق النار لا بد أن يكون شاملاً، إذ ليس من المنطق أن يتوقف إطلاق النار في الحديدة ويستمر القتال في مأرب. هذا يبدو مخالفاً لمنطق السلام في جوهره".

وأشار البيان إلى الحديث عن عملية السلام الشاملة، حيث أكد د. بن دغر دعم الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والأحزاب والمكونات السياسية، وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي السيد مارتن جريفيثس.

ورأى الجانبان أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى طاولة الحوار، وأن يسبق ذلك وقف العنف، وعدم السماح بأي خروقات لوقف إطلاق النار حقناً للدماء وحفظاً للأرواح، حسب ما جاء في البيان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى