واشنطن: القاعدة باليمن ما تزال قادرة على تنفيذ هجمات دموية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> القاعدة تتراجع في أفغانستان ولا تزال قوية في اليمن وأفريقيا
> قال مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، كريستوفر ميلر، إن فصائل تنظيم القاعدة في اليمن لا تزال قادرة على شن هجمات دموية رغم تراجع التنظيم إلى أضعف حالاته في أفغانستان وباكستان والهند.

وخلال جلسة استماع في مجلس النواب أول من أمس، قال ميلر إن تنظيم القاعدة في غير اليمن وأفريقيا بات لا يشكّل فاعلية وقوة كما كان في السابق بخلاف «داعش»، مرجعاً ذلك إلى القضاء على قادته وأبرز شخصياته.

وقال "لا تزال الفصائل التابعة لـ «القاعدة» في اليمن وأفريقيا قادرة على شنّ هجمات دموية، لكنّ قدرات التشكيلات التابعة للتنظيم في الهند وباكستان أُضعفت بشكل كبير، أما في أفغانستان، فقد تراجع حضور «القاعدة» إلى «بضع عشرات من المقاتلين ينصبّ تركيزهم بشكل أساسي في البقاء على قيد الحياة".

وأضاف مدير المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، أن "تنظيم «داعش» يواصل تمدده عالمياً مع نحو عشرين فصيلاً تابعاً له، وذلك على الرغم من اجتثاثه من سوريا والعراق والقضاء على قيادييه".

وأوضح ميلر أن التنظيم المتطرف «أظهر مراراً قدرته على النهوض من خسائر فادحة تكبدها في السنوات الستّ الماضية، وذلك بالاعتماد على قيادات من الصفوف المتوسطة، وشبكات سرية واسعة النطاق، في ظل التراجع الدولي في مكافحة الإرهاب».

وقال «التنظيم يركّز حالياً على تحرير الآلاف من عناصره الموجودين مع عائلاتهم في مراكز اعتقال في شمال شرقي سوريا، في ظل غياب أي مسار دولي منسّق للبتّ بأوضاعهم»، مشيراً إلى أن الشبكة العالمية للتنظيم خارج سوريا والعراق «تشمل حالياً نحو عشرين فصيلاً بين فرع وشبكة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى