حزام زنجبار يؤكد انتشاره بمداخل ومخارج المديرية

> زنجبار «الأيام» خاص

> أكد العقيد عِبِد سند المرقشي، قائد الحزام الأمني بزنجبار، أن الوضع الأمني تحت السيطرة، وأن قوات الحزام مكلفة بتأمين المدينة، ونقاطها منتشرة بمداخلها ومخارجها ولديها عيون في كل مناطق المديرية، بالإضافة لقيامها بدوريات ليلية.

وحذرت قيادة الحزام الأمني بزنجبار بأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس والعبث بأمن واستقرار زنجبار.

كما نوه العقيد عِبِد سند: "لن نسمح للخارجين عن القانون بزعزعة الاستقرار والمساس بالسكينة العامة، ولن تعود المدينة إلى مربع الفوضى والاختلالات، وسنقف بقوة صارمة مهما كلفنا الأمر، كون عملنا الأمني مرتكزا بدرجة رئيسة على الحفاظ على أمن المواطن، حيث يعد مسؤولية وطنية حمّلت على عاتقنا بكل أمانة وإخلاص".

ووجه قائد حزام زنجبار رسالة شديدة اللهجة إلى مروجي المخدرات والحشيش بأنهم "قيد المراقبة والاستهداف والمباغتة، باعتبار تهريب المخدرات جريمة بحق الإنسانية وانتشارها اليوم بين أوساط الشباب أصبح شديد الْخَطَر ويهدد السلم الاجتماعي والأخلاقي وينذر بكارثة عواقبها وخيمة للغاية، ويجب التصدي لهذه الآفة الخطيرة بحزم وتكاتف جميع شرائح المجتمع، لأن الضحية والخاسر الأكبر هم أبناؤنا، فلذات أكبادنا، عماد المستقبل".

وأوضح أن حزام زنجبار تعقب خلية مكلفة بزعزعة الأمن وتنفيذ اغتيالات وقامت الخلية بقتل أحد المواطنين في حي الطميسي وتم إلقاء القبض عليهم وإيداعهم السجن المركزي وإحالتهم إلى جهات الاختصاص، مشيرا إلى أن الأيام الأخيرة شهدت عملية قبض على عدد من مروجي المخدرات (الحشيش والحبوب)، وتم إيداع ثمانية من الموردين السجن المركزي وإحالتهم إلى جهات الاختصاص، مؤكداً أنه لا يزال تتبع العصابات الفاسدة قائماً حتى ينالوا جزاءهم.

وتطرق لدور الحزام في كشف قتلة الحدي والحميقاني "فقد تحركت قوات الحزام مباشرة إلى مكان الجريمة وتم التحري والمتابعة حتى عرفت من قام بهذه الجريمة، وقمنا بإبلاغ قيادة المحور وقيادة اللواء 14 صاعقة وقام قائد اللواء بتسليم القتلة".

كما شدد على منع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات والاحتفالات الخاصة في زنجبار، مؤكداً عدم تساهل قواته في أداء مهامها الأمنية ولن يستثنى أحد، فالقانون فوق الجميع ومن يخالف ذلك يتحمل الإجراءات الرادعة ضده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى