هيئة العسكريين: عزمنا الأمر على التصعيد بأدوات جديدة ضد الحكومة والبنك المركزي

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اتهمت القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي الحكومة اليمنية بتعمد المماطلة وتجاهل مطالب المعتصمين المعلنة منذ بداية الاعتصام في الـ 5 من يوليو الماضي.

ودعت الهيئة في بيان صادر عنها للاحتشاد في ساحة مخيم الاعتصام أمام مقر قيادة قوات التحالف، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 27 سبتمبر 2020م الساعة التاسعة صباحاً، مشددةً على ضرورة المشاركة الفاعلة في التنفيذ المباشر لخطة التصعيد النوعية التي سيعلن عنها، وتفاصيلها والأدوات والوسائل لتنفيذها في المكان والزمان المحددين.

نص البيان:
"تنفيذاً لمقررات الاجتماعات الطارئة الأخيرة 17 سبتمبر و 22 سبتمبر 2020م بشأن التنفيذ العملي لخطة التصعيد المقررة بعد أن تجاوز الاعتصام الحقوقي السلمي الحضاري الـ 80 يوماً.

ورغم مرور هذه الفترة الطويلة التي شكلت وتشكل معاناة جديدة لعامة العسكريين والمعتصمين على وجه التحديد، فإن حكومة الفساد مثلما تعمدت مصادرة الحقوق والمرتبات مازالت تتعمد استمرار المماطلة وتجاهل مطالب المعتصمين الأساسية المعلنة منذ بداية الاعتصام في الـ 5 من يوليو 2020م الماضي.

ولذا فإن القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام تتوجه بالدعوة للقادة العسكريين والأمنيين كافة والمقاومة ومنتسبي قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى والمنظمات الشعبية والجماهيرية والنقابية الجنوبية للاحتشاد في ساحة مخيم الاعتصام أمام مقر قيادة قوات التحالف، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 27 سبتمبر 2020م الساعة التاسعة صباحاً، والمشاركة الفاعلة في التنفيذ المباشر لخطة التصعيد النوعية التي سيعلن عنها، وتفاصيلها والأدوات والوسائل لتنفيذها، وذلك في المكان والزمان المحددين أعلاه.

في الختام تتوجه القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام بالدعوة لسائل الإعلام المختلفة كافة إلى الحضور والمشاركة والتغطية الإعلامية للفعالية العامة وخطوات التصعيد المقررة مكاناً وزماناً.

محذرين حكومة الفساد وبنكها التخريبي بأنهم هم المسؤولون عن نتائج ذلك التصعيد وما يترتب عنه، بسبب استهتارهم بمطالب المعتصمين وعبث هذه الحكومة الفاشلة بخدمات وحقوق ومرتبات شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى.

والعيب الأكبر أن دول التحالف ساكتة ولا تحرك ساكناً، وهي كذلك المسؤولة المباشرة في الضغط على الحكومة، أما وتتحمّل مسؤولياتها في توفير الخدمات والمرتبات وصنع السلام والأمن والاستقرار وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

فكونوا جميعاً عند مستوى التحدي والرهان والمراهنة إن أردتم اختصار المسافة والزمن ومواجهة الظلم ورفع المعاناة والانتصار لحقوقكم المشروعة".

القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام والعاصمة عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى