أحيت منظمة منبر عدن للحوار والسلام والتنمية بمناسبة اليوم العالمي للسلام، كل الجهود الرامية لنشر السلام في العالم، ورحبت بقرارات محافظ عدن الساعية لتحسين الخدمات، والقضاء على الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة.

وأصدرت منظمة منبر عدن للحوار والسلام بياناً أمس، بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يحتفى به في سبتمبر من كل عام، مع انطلاق الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تنعقد يوم الثلاثاء من الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر من كل عام، إليكم نص البيان:

"إن منظمة مِنبر عدن للحوار والسلام والتنمية تحيي كل الجهود الرامية  لنشر السلام في العالم وتدعو إلى السلام والتعايش وتحقيق الأمن  والاستقرار الذي به تستطيع الشعوب أن تحقق تطلعاتها ويأمن الجميع على أنفسهم ومصالحهم وعباداتهم بمختلف توجهاتهم، وندعو بالمناسبة وبشكل خاص لدعم جهود السلام في بلادنا وتجاوز مأساة الحرب.

كما تحيي منظمة مِنبر عدن للحوار والسلام والتنمية الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في عدن في ضوء المتغيرات الجديدة، كما ندعو لإيقاف الصراع في محافظة أبين، هذه المحافظة التي تتطلع للسلام والبناء والتنمية وهو الصراع الذي لا يخدم المواطن بل أصبح يشكل هم للجميع ولا يخدم غير تجار الحروب والفتن.

وبهذه المناسبة نرحب باستلام محافظ عدن الجديد أحمد حامد لملس لمهامه ونرجو له التوفيق والسداد ونرحب بالتغييرات الإدارية التي تمت وتهدف التجديد في الدماء وإحداث تغيير في بنية العمل الإداري والتنموي لتجاوز السلبيات التي تعيشها عدن.

كما نأمل أن تكون قضية الخدمات وبشكل خاص معالجة الأزمة الخانقة في الكهرباء التي تؤرق المواطن وتعطّل الحياة وتتسبب بالكثير من المتاعب وكذلك المياه ووقف التلاعب بأسعار المواد الغذائية والأدوية بشكل عاجل هي أبرز الأولويات للمحافظ إلى جانب سفلتة الطرقات المتهالكة ومتابعة صرف المرتبات وإيقاف البسط العشوائي على الأراضي والحفاظ على أراضي المنطقة الحرة بعدن من التدمير المتعمد لها وتعزيز الأمن والاستقرار ومنع عسكرة العاصمة عدن، كما نرجو توحيد العمل الأمني المؤسسي تحت إدارة واحدة وغرفة عمليات مُشتركة بهدف ضبط الأمن ومنع السلاح المُنتشر ومكافحة جرائم القتل والمخدرات والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، حتى يجد المواطن نتائج لعمل المحافظ الجديد ومعه مدير الأمن ومدراء عموم المديريات الجدد ومدراء الأجهزة التنفيذية الأخرى.

وندعو لتبني آلية عمل تحقق النهوض ببعض القطاعات الإيرادية مثل ميناء ومصافي عدن للحصول على النقد الأجنبي للحد من الانهيار الحاد في أسعار الصرف.