إيران تهدد الخليج بسلاح جوي ليزري

> أعلنت إيران عن انضمام سلاح جديد فعّال من الممكن أن يفرض سيطرة إيران على مياه الخليج "ليل نهار"، بحسب وصفها، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة محاولتها لتجديد قرار حظر تصدير السلاح من وإلى إيران.

ويرى مراقبون أنّ الإعلان الإيراني حلقة جديدة من الاستفزاز لدول الخليج، والتهديد غير المباشر، إذ تجمع تلك الدول علاقات متوترة مع طهران، وتستهدف جماعات مسلحة مدعومة من إيران أمن تلك الدول.

وتعتمد الولايات المتحدة على تلك التحركات المشبوهة لإيران في المنطقة لمطالبة مجلس الأمن بتمديد قرار حظر الأسلحة على طهران، والذي ينقضي في أكتوبر المقبل، بحسب الاتفاق النووي الموقع في العام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018.

وقد فشلت الولايات المتحدة في استصدار قرار بتمديد الحظر في منتصف أغسطس الماضي، غير أنها أعلنت تكرار المحاولة، وأكدت وجود سبل كثيرة لديها لمواجهة إيران، منها فرض عقوبات جديدة.

في غضون ذلك، قال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنغسيري: إنّ أسراباً جديدة من عشرات الطائرات المسيّرة انضمّت إلى القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني.

وأشار القائد الإيراني إلى أنّ الطائرات الجديدة، التي انضمّت الأربعاء الماضي، تتميز بقدرات قتالية وبميزة الطيران العمودي، الأمر الذي "يزيد من نطاق عملياتنا"، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك" عن وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وتطرّق تنغسيري إلى ميزات هذه الطائرات المسيّرة، كاشفاً عن قدرتها الفريدة على حمل قنابل دقيقة التوجيه مع هزّازات الليزر على مدى 1500 كيلومتر، مشيراً إلى أنّ الحرس الثوري سيقوم بتشكيل المجموعة الخامسة من الطائرات المسيّرة في "المنطقة البحرية الثالثة" شمال الخليج، مع انضمام هذه الأسراب الجديدة.

وأكد قائد البحرية في الحرس الثوري في تصريحاته أنّ منطقة الخليج بأكملها "تحت مراقبتنا واستطلاعنا، بحيث إننا مع القوة الجوفضائية للحرس الثوري لدينا طائرات مسيّرة في سماء الخليج الفارسي ليل نهار، ونراقب المنطقة باستمرار ونضعها تحت سيطرتنا بالكامل"، على حدّ تعبيره.

وكشف القائد الإيراني عن امتلاك إيران في المستقبل القريب لسفن عابرة للمحيط، وقال: "سيكون لدينا أيضاً سفن قاذفة للصواريخ تبلغ سرعتها 94 عقدة، ويمكنها الإبحار باستخدام (Force 4)"، بالإضافة إلى بناء سفن عابرة للمحيط بطول 65 متراً قادرة على حمل المروحيات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى