الأخ المحافظ يسير في خطى ثابتة ونطالب بالمزيد
> د. ماهر محمد عطية
> لخطوات التي قام بها سعادة المحافظ في الفترة القصيرة التي انصرمت بعثت روح الأمل في أهل عدن خاصة وأهل الجنوب عامة.
هذه الخطوات جاءت في وقت كانت الناس في أمس الحاجة إليها لتصحيح الأوضاع المدمرة لعدن والتقليل (ولو في الحد الأدنى) من أثر الفساد والمفسدين في اقتصاد عدن.
طبعا لو سألنا أنفسنا هل هذا كله يكفي؟ والجواب بالطبع لا، ولكنها على الطريق الصحيح ونطالب بالمزيد.
وعندما نطالب بالمزيد لابد أن نساعد سعادة المحافظ بالأفكار والآراء الجادة التي سوف تساعد على انتشال عدن من الأوضاع المزرية التي تهيمن على عدن وأهلها منذ انتصارها على الحوثي 2015 ولا زالت، فعوضا أن تعوض عدن والمناطق المحررة بحب ورضى الشرعية والتحالف، رأينا العجب العجاب، فقد اعتبرت الشرعية أن عدن والمناطق المحررة الجنوبية مناطق عدوه ولا يطمئن لها ووضعت المناطق التي يسيطر الحوثيين والمناطق المحررة في سلة واحدة من العداء.
فحرب الخدمات والمرتبات والعشوائيات ...إلخ في عدن خاصة وفي بقية مناطق الجنوب عامة أكبر وأوثق وأصدق دليل على ما نقول.
كل هذا يحفزنا للمزيد من تقوية عزم سعادة المحافظ وتقوية وضعه السياسي والاقتصادي في عدن خاصة في تقديم يد العون والمساعدة عن طريق الشورى والنصيحة وإبداء الرأي السديد، ومن هذه الآراء نظن والله أعلم أن يقوم المحافظ بتشجيع تجار أهل عدن الأحرار، نقول أحرار لأنهم يؤمنون بالقضية الجنوبية ويؤمنون بالانعتاق من هذه الوحدة المشؤومة والتخلص من استعمار الهضبة للجنوب العربي طوال حوالي ربع قرن من الزمان ونيف ولا زالت بعض مناطق الجنوب العربي تحت هيمنة رجال الهضبة، يقوم سعادة المحافظ بإقناع هؤلاء التجار الأحرار بإقامة غرفة تجارية خاصة ليس لها علاقة بالغرفة التجارية التي تتبع الشرعية، هذه الغرفة التجارية سوف تعتبر كنادي خاص يجمع التجار الجنوبيون الأحرار حيث يجتمعون دوريا بحضور المحافظ ويتم تنسيق الخطط الاقتصادية والعلمية لانتشال عدن من أوضاعها المزرية وترتيب الأوليات التي تحتاجها عدن وعلى رأسها ملف الكهرباء وغيرها من الملفات المهمة والحساسة.
الاجتماعات الدورية والتنسيق مع سعادة المحافظ في تنمية عدن سوف يؤتي ثماره على المستوى البعيد، فعلى سبيل المثال لا الحصر بإمكان التجار الأحرار وقف بناء الفنادق والمولات والمطاعم لأن عدن مكتظة بهذه الفنادق والمطاعم ولا حاجة إلى المزيد منها، وتوجيه أموالهم وجهودهم إلى بناء شركات تليفونات وإنترنت خاصة، بل بإمكانهم بناء محطات كهربائية خاصة تغطي احتياجات عدن بالكهرباء وقس على ذلك شركات المياه والصرف الصحي ...إلخ وعلى سعادة المحافظ إيجاد الغطاء الإداري والقانوني والاستشاري لهذه الشركات الخاصة.
البلد كله جنوبه وشماله تحت البند السابع فإذا لم يقم التحالف بواجبه تجاه إعمار المناطق المحررة ومعالجة ملف الخدمات والمرتبات...إلخ، فعلى أهل الأرض أهل الجنوب العربي القيام بواجبهم تجاه مدنهم وقراهم ومناطقهم في إعمارها وإصلاح كل الاختلالات فيها، فالمثل القديم يقول "ما يحك ظهرك إلا ظفرك"
هذه الخطوات جاءت في وقت كانت الناس في أمس الحاجة إليها لتصحيح الأوضاع المدمرة لعدن والتقليل (ولو في الحد الأدنى) من أثر الفساد والمفسدين في اقتصاد عدن.
طبعا لو سألنا أنفسنا هل هذا كله يكفي؟ والجواب بالطبع لا، ولكنها على الطريق الصحيح ونطالب بالمزيد.
وعندما نطالب بالمزيد لابد أن نساعد سعادة المحافظ بالأفكار والآراء الجادة التي سوف تساعد على انتشال عدن من الأوضاع المزرية التي تهيمن على عدن وأهلها منذ انتصارها على الحوثي 2015 ولا زالت، فعوضا أن تعوض عدن والمناطق المحررة بحب ورضى الشرعية والتحالف، رأينا العجب العجاب، فقد اعتبرت الشرعية أن عدن والمناطق المحررة الجنوبية مناطق عدوه ولا يطمئن لها ووضعت المناطق التي يسيطر الحوثيين والمناطق المحررة في سلة واحدة من العداء.
فحرب الخدمات والمرتبات والعشوائيات ...إلخ في عدن خاصة وفي بقية مناطق الجنوب عامة أكبر وأوثق وأصدق دليل على ما نقول.
كل هذا يحفزنا للمزيد من تقوية عزم سعادة المحافظ وتقوية وضعه السياسي والاقتصادي في عدن خاصة في تقديم يد العون والمساعدة عن طريق الشورى والنصيحة وإبداء الرأي السديد، ومن هذه الآراء نظن والله أعلم أن يقوم المحافظ بتشجيع تجار أهل عدن الأحرار، نقول أحرار لأنهم يؤمنون بالقضية الجنوبية ويؤمنون بالانعتاق من هذه الوحدة المشؤومة والتخلص من استعمار الهضبة للجنوب العربي طوال حوالي ربع قرن من الزمان ونيف ولا زالت بعض مناطق الجنوب العربي تحت هيمنة رجال الهضبة، يقوم سعادة المحافظ بإقناع هؤلاء التجار الأحرار بإقامة غرفة تجارية خاصة ليس لها علاقة بالغرفة التجارية التي تتبع الشرعية، هذه الغرفة التجارية سوف تعتبر كنادي خاص يجمع التجار الجنوبيون الأحرار حيث يجتمعون دوريا بحضور المحافظ ويتم تنسيق الخطط الاقتصادية والعلمية لانتشال عدن من أوضاعها المزرية وترتيب الأوليات التي تحتاجها عدن وعلى رأسها ملف الكهرباء وغيرها من الملفات المهمة والحساسة.
الاجتماعات الدورية والتنسيق مع سعادة المحافظ في تنمية عدن سوف يؤتي ثماره على المستوى البعيد، فعلى سبيل المثال لا الحصر بإمكان التجار الأحرار وقف بناء الفنادق والمولات والمطاعم لأن عدن مكتظة بهذه الفنادق والمطاعم ولا حاجة إلى المزيد منها، وتوجيه أموالهم وجهودهم إلى بناء شركات تليفونات وإنترنت خاصة، بل بإمكانهم بناء محطات كهربائية خاصة تغطي احتياجات عدن بالكهرباء وقس على ذلك شركات المياه والصرف الصحي ...إلخ وعلى سعادة المحافظ إيجاد الغطاء الإداري والقانوني والاستشاري لهذه الشركات الخاصة.
البلد كله جنوبه وشماله تحت البند السابع فإذا لم يقم التحالف بواجبه تجاه إعمار المناطق المحررة ومعالجة ملف الخدمات والمرتبات...إلخ، فعلى أهل الأرض أهل الجنوب العربي القيام بواجبهم تجاه مدنهم وقراهم ومناطقهم في إعمارها وإصلاح كل الاختلالات فيها، فالمثل القديم يقول "ما يحك ظهرك إلا ظفرك"
