مباحثات أمريكية سعودية بشأن "التطبيع" والسلام جنوب اليمن

> قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إنه بحث مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان اتفاقات إبراهام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، والسلام في اليمن، وأن الحوار سيتواصل في أكتوبر.

وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "يسعدني التحدث إلى وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان... ناقشنا اتفاقات إبراهام، وشكرته على جهود السعودية لدفع عملية السلام في جنوب اليمن... نتطلع إلى حوار استراتيجي مثمر في أكتوبر المقبل".

وكانت السفارة الأميركية في اليمن أشادت بجهود الأمم المتحدة التي أدت لاتفاق تبادل الأسرى في اليمن.

وقالت السفارة على حسابها في تويتر "نكرر النداء العاجل من المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر للطرفين لتنفيذ الاتفاق على الفور".

وأضافت أن التزام الطرفين وتنفيذهما سيكون بمثابة اتخاذ خطوة ملموسة نحو السلام لجميع اليمنيين.

إلى ذلك رحبت مصر بالاتفاق واعتبرته خطوة نحو لحل السياسي في اليمن.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: "تثمّن مصر الجهود المبذولة من قبل مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد".

وأضاف البيان: "تدعو مصر إلى التنفيذ الفوري للاتفاق وإطلاق سراح الأسرى دون تأخير، وصولا للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين بما يتسق مع بنود اتفاق ستوكهولم لعام 2018، ويُسهم في تعزيز إجراءات بناء الثقة وصولا إلى تحقيق تسوية سياسية للأزمة اليمنية المُمتدة".

من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي أن اتفاق تبادل الأسرى في اليمن يمهد لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، داعيا للتنفيذ الكامل لاتفاق تبادل الأسرى.

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أعلن ترحيب الأمين العام أنطونيو جوتيريش باتفاق الأسرى المبرم بين الحكومة الشرعية في اليمن والحوثيين حول الإفراج الفوري عن 1081 من الأسرى المحتجزين لدى الطرفين.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف على البناء على هذا الزخم ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين المتبقين.

كما دعا جميع الأطراف إلى الانخراط مع مبعوثه الخاص للاتفاق على إعلان مشترك يشمل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وتدابير اقتصادية وإنسانية واستئناف عملية سياسية جامعة وشاملة لإنهاء الحرب.

وتبدي الأمم المتحدة تفاؤلاً حيال الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مع الحوثيين، لتبادل الأسرى، معتبرة أنه بداية لإحلال السلام وإنهاء الصراع. لكن خبراء حذروا من أن عدم إتمامه سيؤدي إلى زيادة العداء بين الطرفين.

فبعد نحو عامين من التوقيع على عملية لتبادل 15 ألف أسير في السويد، لم تنجح في النهاية، عاد الطرفان ليتوصلا إلى اتفاق جديد لتبادل 1081 أسيراً.

وفي حال نُفذت عملية التبادل التي تم الاتفاق حولها في سويسرا، فستكون الأكبر منذ بداية النزاع الدامي على السلطة في منتصف 2014، وتدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في 2015 دعماً للحكومة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى