بن زايد: شكل التسوية باليمن شأن داخلي والوضع مناسب لحل سياسي شامل

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد إن مواصلة العملية السياسية في اليمن ومدى نجاحها وشكلها وحدودها تعد شأنا يمنيا، مستنكرا، في الوقت ذاته، ما وصفها بـ "التدخلات غير القانونية" في اليمن.
وأكد بن زايد خلال كلمة أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن التدخلات الخارجية "تسببت في زعزعة أمن اليمن لسنوات".
وقال "إننا نؤمن بشدة أنه يمكن إعادة الاستقرار إلى اليمن خاصة أن المناخ الحالي قد يكون مناسبا للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وحل سياسي دائم تحت رعاية الأمم المتحدة، ونؤكد أن قرار مواصلة العملية السياسية في اليمن هو قرار يمني".

وتشارك الإمارات منذ أكثر من 5 سنوات في تحالف عسكري لدعم القوات التابعة للحكومة اليمنية في مواجهة مسلحي "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر، غير أن أطرافا نافذه محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين ترفض دور الإمارات في اليمن وتتهم أبوظبي بدعم انفصال الجنوب وهو ما تنفيه الإمارات.

وعن علاقات بلاده بإسرائيل قال الوزير الإماراتي إن اتفاق التطبيع قاد إلى "تجميد مخطط الضم الإسرائيلي لأراض بالضفة الغربية المحتلة".
وأضاف "تبقى الدعوة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة ويتماشى مع الإجماع العربي والدولي مطلبا ثابتا".

وتابع "بذلت بلادي جهودا حثيثة عبر استخدام كافة الوسائل الدبلوماسية المتاحة للتأكيد على رفضنا التام لضم أراض فلسطينية والتحذير من تداعياته على كافة الأطراف وأمن المنطقة".
وقال "بالفعل تمكنت بلادي، عبر توقيعها معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل وبجهود أمريكية من تجميد قرار الضم وفتح آفاق واسعة لتحقيق سلام شامل في المنطقة".

وأضاف "نأمل أن توفر المعاهدة فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين لإعادة الانخراط في المفاوضات لتحقيق السلام، فموقفنا راسخ تجاه دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حل الدولتين".
وفي سياق منفصل، هاجم وزير الخارجية الإماراتي خلال كلمته أنقرة، قائلاً: "تعرب بلادي عن قلقها البالغ تجاه التدخل العسكري لتركيا في ليبيا واليمن وهو جزء مقلق من التدخلات الإقليمية في الشأن العربي والذي تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية وتقويض جهود التوصل إلى حل سلمي وزعزعة الاستقرار في المنطقة ككل".

واستدرك بالقول: "وعليه، تدعم بلادي النداءات المتكررة لوقف إطلاق النار الفوري في ليبيا وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة والبناء على مخرجات برلين.. وستواصل بلادي دعواتها التي أطلقتها منذ اندلاع الصراع في ليبيا بالتوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى