مستشفى الرازي بأبين في وضع مزري.. فساد إداري بمباركة السلطة المحلية

> زنجبار «الأيام» خاص

>
فشل محافظ أبين أبو بكر حسين فشلا ذريعا في عمل نقلة نوعية تجاه القطاع الصحي في المحافظة وعلى وجه الخصوص مستشفى الرازي الذي لا زال يعاني من الإهمال المزمن والمؤامرات التي حولته إلى مرتع للقطط ومجمع للأوساخ والمخلفات.


ويعاني مستشفى الرازي العام في مدينة زنجبار من التسيب ليصبح في حالة يرثى لها نتيجة عدم الانضباط من قبل الأطباء المناوبين والطاقم الصحي المتخاذل عن أداء مهامه تجاه المرضى نزلاء المستشفى.


وشكا عدد من المواطنين حالة الإرباك التي يعانونها عندما يطرأ على أحدهم عرض مرضي مفاجئ في وقت متأخر من الليل، حيث يضطرون إلى الذهاب إلى منازل الأطباء الذين تخلفوا عن الحضور لمناوبتهم الليلية بسبب انعدام المراقبة والمحاسبة من قبل إدارة المشفى، أو الذهاب إلى أحد مشافي العاصمة عدن لتلقي العلاج أو إجراء عمليات جراحية حسب ما تستدعي الحالة.


ويتفشى الفساد الإداري والمالي في مستشفى الرازي ليصل إلى عتباته، حيث يصاب الزائر بحالة من الذهول نتيجة كم المخلفات والقمامة ومياه الصرف الصحي الراكدة في أروقة هذا المكان الذي من المفترض أنه يقدم خدمات صحية للمواطنين إلا أنه بات مصدرا لنشر الأمراض والأوبئة بفعل إهمال إدارته وتقاعس طاقمه وتغاضي محافظ أبين عن منظومة الفساد التي يستشري فيه.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى