أوكسفام: المواطن في اليمن سيشتري بـ"ربع دولار" 200 جرام من الفاصوليا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> حذرت منظمة "أوكسفام" الدولية، أمس الثلاثاء، من مغبة انقطاع المساعدات عن ملايين اليمنيين، مؤكدة أن الغالبية منهم لا يستطيعون تحمل ذلك.

ونقل بيان نشرته المنظمة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس عن مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن محسن صديقي قوله "في حين أن التداعيات الاقتصادية التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا قد بلغ أثرها كل شبر في الأرض، بات الملايين في اليمن على حافة المجاعة".

وأضاف: "لا يستطيع اليمنيون تحمُّل مغبّات انقطاع المُساعدات الإنسانية، وهم بحاجة إلى المزيد، فقط من أجل أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة".

وتابع "لقد عانى اليمنيون بالفعل من أكثر من خمس سنوات من النزاع، قبل أن يتسبب الوباء في المزيد من المشقّة، وذلك قد جعل الكثيرين عُرضة للجوع والأمراض بشكل أوسع".

وأردف: "يجب على المجتمع الدولي وبشكل عاجل زيادة التمويلات الإنسانية لليمن، وكذلك الوفاء بالمبالغ التي تم الالتزام بها مُسبقاً لكي يتمكن الناس من الحصول على المُساعدات المُنقذة للحياة التي يحتاجونها فوراً".

ولفت إلى أنه: "من المُرجّح أن يكون تأثير تقليص المساعدات الإنسانية أكبر مما يبدو عليه، حيث إن انخفاض قيمة الريال اليمني مُقابل الدولار الأمريكي قد تسبب في ارتفاع الأسعار إلى ما هو بعيد من متناول الملايين".

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن ما تم تقديمه هذا العام من قبل المانحين لم يتجاوز النصف مما تم تقديمه العام الماضي، بمعدل 25 سنتا "ربع دولار" أمريكي يوميا (150 ريالا) لأكثر من 24 مليون شخص بحاجة للمساعدة.

وأضافت: "هذا التقليص الدراماتيكي للتمويلات الإنسانية يحدث على الرغم من أن فيروس كورونا المستجد يتسبب في المزيد من التحديات لبلد يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العالم".

وتابعت: "تم تقليص أكثر من ثُلث البرامج الإنسانية للأمم المتحدة، فيما تم إغلاق البعض منها كليًّا، وذلك في الفترة ما بين أبريل وأغسطس 2020 بسبب نقص التمويلات".

التقليص في المساعدات شمل تخفيض الخدمات في 300 مركز صحي في مختلف المناطق، بالإضافة إلى تقليص عدد المُستفيدين من توزيع المواد الغذائية الأساسية في جميع أنحاء البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى