عقب اعتداء مسلحين.. لجنة الرصد البيئي لمصنع أسمنت الوطنية تعلق عملها
> العند «الأيام» هشام عطيري:
> علقت لجنة الرصد والتقييم البيئي أعمالها، عقب أعتداء مجاميع مسلحة على طاقمها، أثناء نزولها إلى المواقع التابعة لمصنع أسمنت الوطنية الواقع في العند بلحج.
وقالت اللجنة "إن ثلاث مركبات فيها أفراد من أبناء المسيمير مدججون بالسلاح هددوا رئيس اللجنة بشكل مباشر، إذا لم يوقف أعمال رصد اللجنة في المصنع، وحاولوا إرغام اللجنة على الذهاب برفقتهم إلى مناطقهم، بحجة أن مخلفات المصنع تسببت بوفاة مواطنين في مناطقهم.
وأفاد مصدر محلي مسؤول بلحج لـ "الأيام" أن اللجنة قامت بالنزول إلى مواقع مصنع "الوطنية" للأسمنت لرصد أي آثار بيئية ضارة من المصنع خلال عملية الإنتاج، ومتابعة آثار ذلك على الصحة والبيئة، بعد تلقيها شكاوى تفيد بتعرض مواطنين لأضرار صحية أودت بحياتهم.
وأكد المصدر أن اللجنة أثناء نزولها تعرضت للتهديد من قِبل مجاميع مسلحة، أرادوا إجبار أعضاء اللجنة على الذهاب برفقتهم إلى مناطقهم لنقل معاناتهم حسب قولهم، جراء تعرضهم لأضرار صحية نتجت عنها وفيات من ذويهم وأبناء مناطقهم، بسبب المخلفات السامة التابعة للمصنع.
وأضاف أن اللجنة كان من ضمن برنامجها النزول إلى كافة المناطق المحيطة بالمصنع، للاطلاع عن قرب على المشاكل الصحية التي تعاني منها مناطقهم، بعد استكمال عملية الرصد للأثر البيئي في المصنع.
وعبر مصدر في هيئة حماية البيئة بلحج عن أسفه تجاه عدم اتخاذ السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية أي إجراء ضد تلك المجاميع المسلحة، ورد اعتبار اللجنة، جراء ما تعرضت له.
هذا، ورفع القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة مذكرة لنائب محافظ لحج عوض الصلاحي قال فيها: "إنه تم نزول اللجنة بكامل أعضائها إلى المصنع، التي تضم مدراء عموم في الديوان وفروع الهيئة، وأساتذة جامعة عدن، ومختصين فنيين في مختلف المجالات، وأنه تم الاعتداء على اللجنة مع سبق الإصرار والترصد، وبإشهار السلاح، واعتراضها ثلاث مرات، أثناء عودتها إلى العاصمة عدن"، مشيراً إلى أن الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها اللجنة تعد سابقة خطيرة قد تكون لها تداعيات خطيرة على أعضاء اللجنة، مطالباً السلطة المحلية بالاطلاع على تقرير اللجنة واتخاذ ما تراه مناسباً.
وقالت اللجنة في ختام تقريرها: إنها اتخذت بالإجماع قراراً، بعدم مواصلة القيام بمهامها في المصنع، تجنباً وتفادياً لأي احتكاك مع المواطنين، حفاظاً على حياة أعضائها.
هذا، وعبر حاميم الحوشبي مدير عام مديرية المسيمير في تصريح لـ "الأيام" عن إدانة السلطة المحلية لهذا التصرف الهمجي، معبراً عن أسفه تجاه هذي الأعمال غير القانونية من قِبل بعض المواطنين، ضد اللجنة المكلفة التي ستسهم بمساعدة المواطنين، في كشف حقيقة وأسباب الأمراض والوفيات التي تشهدها عدد من مناطق المديرية وفق دراسة علمية.
وقالت اللجنة "إن ثلاث مركبات فيها أفراد من أبناء المسيمير مدججون بالسلاح هددوا رئيس اللجنة بشكل مباشر، إذا لم يوقف أعمال رصد اللجنة في المصنع، وحاولوا إرغام اللجنة على الذهاب برفقتهم إلى مناطقهم، بحجة أن مخلفات المصنع تسببت بوفاة مواطنين في مناطقهم.
وأفاد مصدر محلي مسؤول بلحج لـ "الأيام" أن اللجنة قامت بالنزول إلى مواقع مصنع "الوطنية" للأسمنت لرصد أي آثار بيئية ضارة من المصنع خلال عملية الإنتاج، ومتابعة آثار ذلك على الصحة والبيئة، بعد تلقيها شكاوى تفيد بتعرض مواطنين لأضرار صحية أودت بحياتهم.
وأكد المصدر أن اللجنة أثناء نزولها تعرضت للتهديد من قِبل مجاميع مسلحة، أرادوا إجبار أعضاء اللجنة على الذهاب برفقتهم إلى مناطقهم لنقل معاناتهم حسب قولهم، جراء تعرضهم لأضرار صحية نتجت عنها وفيات من ذويهم وأبناء مناطقهم، بسبب المخلفات السامة التابعة للمصنع.
وأضاف أن اللجنة كان من ضمن برنامجها النزول إلى كافة المناطق المحيطة بالمصنع، للاطلاع عن قرب على المشاكل الصحية التي تعاني منها مناطقهم، بعد استكمال عملية الرصد للأثر البيئي في المصنع.
وعبر مصدر في هيئة حماية البيئة بلحج عن أسفه تجاه عدم اتخاذ السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية أي إجراء ضد تلك المجاميع المسلحة، ورد اعتبار اللجنة، جراء ما تعرضت له.
هذا، ورفع القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة مذكرة لنائب محافظ لحج عوض الصلاحي قال فيها: "إنه تم نزول اللجنة بكامل أعضائها إلى المصنع، التي تضم مدراء عموم في الديوان وفروع الهيئة، وأساتذة جامعة عدن، ومختصين فنيين في مختلف المجالات، وأنه تم الاعتداء على اللجنة مع سبق الإصرار والترصد، وبإشهار السلاح، واعتراضها ثلاث مرات، أثناء عودتها إلى العاصمة عدن"، مشيراً إلى أن الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها اللجنة تعد سابقة خطيرة قد تكون لها تداعيات خطيرة على أعضاء اللجنة، مطالباً السلطة المحلية بالاطلاع على تقرير اللجنة واتخاذ ما تراه مناسباً.
وقالت اللجنة في ختام تقريرها: إنها اتخذت بالإجماع قراراً، بعدم مواصلة القيام بمهامها في المصنع، تجنباً وتفادياً لأي احتكاك مع المواطنين، حفاظاً على حياة أعضائها.
هذا، وعبر حاميم الحوشبي مدير عام مديرية المسيمير في تصريح لـ "الأيام" عن إدانة السلطة المحلية لهذا التصرف الهمجي، معبراً عن أسفه تجاه هذي الأعمال غير القانونية من قِبل بعض المواطنين، ضد اللجنة المكلفة التي ستسهم بمساعدة المواطنين، في كشف حقيقة وأسباب الأمراض والوفيات التي تشهدها عدد من مناطق المديرية وفق دراسة علمية.
