مراقبون يحملون المجتمع الدولي الكارثة البيئية من تسرب نفط صافر

> عدن/ صنعاء «الأيام» خاص

> توالت تقارير دولية لمنظمات ومختصين وخبراء منذ بضعة أشهر، تؤكد تهالك الخزان صافر بميناء رأس عيسى بالحديدة، واحتياجه الشديد والعاجل للصيانة، ما ينذر بكارثة بيئية تمتد آثارها لكل الدول المحيطة إذا حدث ذلك، إلا أنها قوبلت بالتجاهل التام.

وقال مراقبون إن بقعة نفط طافية على سطح الماء، شوهدت على بعد 50 كم، والأكثر صدمة أن أقمار صناعية أظهرت تسرب الخزان؛ ما ينذر فعليا بحلول الكارثة البيئية الأسوأ على مستوى المنطقة برمتها.

وحمل المراقبون والناشطون أطراف الحرب - كل أطراف الحرب الأهلية- والقوى الإقليمية الداعمة للحرب، والقوى الدولية الضالعة والمساندة، مسؤولية كارثة شبه محققة تطال الحياة البحرية في اليمن لعشرات السنين، وستطال نتائجها الكارثية الحياة برمتها في اليمن والمحيط.

ووصفوا امتناع أطراف الحرب عن إصلاح السفينة بجريمة من جرائم الحرب، ويتحمل مسؤوليتها كل الأطراف الضالعة في الحرب، ويتحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة للضغط على هذه الأطراف، وإلزامها بإصلاح السفينة، وصيانة الخزان بما يجنب المنطقة كلها والبحر الأحمر كارثة انفجار الخزان.

كما حمل الناشطون المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها في الكارثة داعيين المجتمع الدولي إلى إلزام أطراف الحرب بالتحرك السريع لإصلاح الخلل، وصيانة الخزان، وعدم المغامرة بحياة الملايين، ومستقبل الحياة في اليمن وجوارها.

كما دعوا المجتمع اليمني والأحزاب والشخصيات العامة برفع أصوات الاحتجاج؛ لتجنيب اليمن ومحيطها كارثة لا تهدد الحاضر فحسب، وإنما قد تمتد -لا سمح الله- لعقود قادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى