الانتقالي: الصفقة استثنت الصبيحي ورفاقه وأخذت طابعا سياسيا وحزبيا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> الانتقالي: تبادل الأسرى ركز على سلاليين حوثيين مقابل إصلاحيين
> قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح إن عملية تبادل الأسرى بين الحوثيين وحكومة الشرعية اليمنية أخذت طابعاً سياسياً وحزبياً بالتركيز على ناشطي وأسرى مليشيات الإخوان في مقابل المنتمين للسلالة الحوثية، وإهمال أبرز الأسرى المشمولين بالقرار الأممي 2216، وفي مقدمتهم الوزير محمود الصبيحي.

الانتقالي: تبادل الأسرى ركز على سلاليين حوثيين مقابل إصلاحيين
الانتقالي: تبادل الأسرى ركز على سلاليين حوثيين مقابل إصلاحيين

وأضاف صالح، خلال تصريحات صحفية نشرتها أمس وسائل إعلام عربية: "لا أظن أن هذه العملية مرتبطة بعملية سياسية شاملة، وإنما يمكن النظر إلى نجاحها فقط من زاوية كونها تحقيقاً لمصلحة حوثية بشكل أساسي، فكل أسرى الحوثي مقاتلون وقناصون تم أسرهم في الجبهات، وسيعودون للجبهات، في حين معظم أسرى ما يعرف بالشرعية، باستثناء أسرى القوات المشتركة في الساحل الغربي وبعض الجبهات، هم مختطفون من الطرقات ومن منازلهم، وليست لهم خطورة على المليشيات".

واستدرك قائلاً: "التفاهمات السياسية قادمة، لكنها ستكون تفاهمات دولية لوضع حد للحرب، ولن تكون الشرعية طرفاً أساسياً فيها، ولذلك تبدو منزعجة وتعمل باتجاه التعطيل، وهذا لا يعني أن لا توجد هناك تفاهمات بين الشرعية ومليشيات الحوثي، لكنها تفاهمات لا تخرج عن إطار مؤامرات ترعاها قطر وتركيا لتحقيق مصالح لا تصنع حلولاً، بل تؤسس لمشكلات أكثر خطورة على أمن واستقرار المنطقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى