محكمة زنجبار تقضي بإعدام قاتلي الحدي والحميقاني

> زنجبار «الأيام» خاص

>
قضت محكمة زنجبار الابتدائية بإعدام المتهمين صلاح عبدالحميد صالح حنش (19 عاما)، وخالد عبدالرقيب المزاحمي (19 عاما) المدانين بقتل المجني عليهما صالح علي صالح الحدي وعلاء قاسم الحميقاني عمدا وعدوانا، وذلك بعد استدراجهما من قبل المتهمين إلى جوار الصالة الرياضية المغطاة بمدينة زنجبار في محافظة أبين بتاريخ 11 سبتمبر من العام الجاري 2020م.

محكمة زنجبار الابتدائية خلال جلسة النطق بالحكم في القضية
محكمة زنجبار الابتدائية خلال جلسة النطق بالحكم في القضية

وأصدرت محكمة زنجبار الابتدائية حكمها بهذه القضية، في الجلسة التي عقدتها صباح أمس برئاسة فضيلة القاضي ياسر سالم علي، وسط حراسة مشددة من جنود قوات الأمن الخاصة الذين انتشروا بمحيط مبنى المحكمة وفي الممرات المؤدية إلى القاعة التي انعقدت فيها جلسة النطق بالحكم بهذه القضية.

حراسة مشددة من جنود قوات الأمن الخاصة على مبنى المحكمة
حراسة مشددة من جنود قوات الأمن الخاصة على مبنى المحكمة

وقضى منطوق الحكم بإعدام المتهمين صلاح حنش وخالد المزاحمي تعزيرا، وتغريمهما 5 ملايين ريال، يتم دفعها تعويضا لأسرتي المجني عليهما (صالح الحدي) و(علاء الحميقاني)، بواقع مليونين ونصف لكل أسرة، كما قضى الحكم بقطع يد المتهم الأول (صلاح) ومصادرة المضبوطات.


إلى ذلك وبعد النطق بالحكم، تقدم صلاح معمس، المحامي الموكل بالدفاع عن المتهمين، بطلب إلى محكمة زنجبار الابتدائية، لاستئناف الحكم الصادر، وقبلت المحكمة ذلك الطلب، فيما أعلنت أسرتي المجني عليهما بعد صدور الحكم، أن مراسم تشييع جثامين ولديهما سوف تتم صباح الخميس المقبل، انطلاقا من مستشفى الرازي العام بمدينة جعار، صوب مقبرة المحل في زنجبار، حيث سيوارى الجثمانين الثرى، موجهين الدعوة لجميع أهالي محافظة أبين للمشاركة في التشييع.

جانب من الحضور في الجلسة
جانب من الحضور في الجلسة

حضر جلسة النطق بالحكم وكيل نيابة الأمن والبحث والسجون، القاضي فهمي الحمومي، وأمين سر المحكمة، الخضر مكحل، ومدير السجن المركزي بزنجبار، عقيد أكرم الردفاني، ورئيس القيادة المحلية للانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، عميد عبدالله الحوتري، وجمع غفير من المواطنين وأولياء دم المجني عليهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى