لجنة للفصل باشتباكات القوات الخاصة وأبناء العلياء في بيحان

> بيحان «الأيام» خاص

> أكدت مصادر بمديرية بيحان أن القوات الخاصة المحاصرة لمدينة العلياء انسحبت ليل أمس بعد تشكيل لجنة للفصل في قضية الاشتباكات التي أدت لمقتل المواطن صلاح عبدالله حجيرة والذي تم إسعافه على خلفية إصابته في الشريان بيده إلا أنه فارق الحياة، وقد تم تشييعه أمس الأول إلى مثواه، كما أدت الاشتباكات لإصابة المواطن فخري شاكر ربيع بإصابة طفيفة.

وأكدت المصادر أن لجنة يرأسها اللواء الشيخ حسين السعدي، وتضم النقيب ناصر محمد هادي والعقيد محمد بن محمد المذب والرائد صلاح علي حليان والعقيد حسين علي الفقير وآخرين من أهالي منطقة العلياء، كانت قد خرجت بقرار تسليم فخري شاكر ربيع وصالح خالد جابر الموجودين بالسيارة حينها لإدارة الأمن، مشترطة عدم نقلهما لأي مكان وستتولى اللجنة مهمة التحقيق معهما والفصل في القضية وتسليم من أطلقوا النار من الطرف الآخر، وانسحبت ليل أمس كل المصفحات والأطقم التي كانت تحاصر منطقة العلياء منذ يومين، وتنتشر عند مداخل ومخارج منطقة العلياء فارضة نوعا من حظر التجوال في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن سبب انفجار الوضع هو أن جنديا من القوات الخاصة أمر المواطن صالح خالد جابر بمغادرة المكان الذي أوقف فيه سيارته (هيلوكس) بفرزة بيحان أمام إدارة الأمن، وخاطب الجندي المواطن ومن معه بالسيارة بلهجة سيئة وعند تحريك السيارة من مكانها من قبل السائق قام الجندي بإطلاق النار على من بالسيارة.

ووصل الأمر إلى خروج طقم من إدارة الأمن ومطاردة السيارة، وبعد ذلك تجمع شباب منطقة العلياء ومنعوا دخول الطقم إلى منطقتهم، حيث تم تعزيز الطقم بأطقم ومصفحة وقام عشرات الجنود بتطويق منطقة العلياء التي توافد إليها عشرات الشباب من أبناء المناطق القريبة منها بأسلحتهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى