حافية في زمن الأحذية

> شعب الجنوب العربي الحر الأبي الصابر على كل المحن والمعاناة التي تكاد تعصره في كل زمان ومكان، وهو على أمل كبير أن ينصره الله تعالى، وكذلك ثقته بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في تكملة المشوار السياسي لعملية التحرر الوطني ونيل الاستقلال، وهذا ما نلمسه على أرض الواقع..
والذي غير ملموس هو (التملص) من تنفيذ بنود اتفاقية الرياض الأولى والثانية من قبل الشرعية وتوابعهم الرافضة أصلا المشروع من البداية، ولكن الضعف الذي ينتابهم هو من أجبرهم على الجلوس والتوقيع، ولكنهم يعلمون أنه لو تقلب اتفاقية الرياض مثل خبز الطاوة في أي اتجاه يجدون أنفسهم خاسرين أنفسهم وخاسرين وطنهم وخاسرين مكانتهم، والمشكلة تكمن في التساهيل والترحاب التي تقدمها لهم اللجنة السعودية المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاقية الرياض وبنودها التسريعية.

ومن خلال التصريحات الكيدية المستمرة لهم والعلنية بعدم التنفيذ بل تعدى ذلك حيث تشن قواتهم العسكرية الهجوم يتلو الهجوم ومحصلته الفشل يتلو الفشل بسبب صد قواتنا الباسلة لكل الهجمات وعلى صعيد كل جبهات المعارك.
المواطن البسيط المغلوب على أمره يتساءل لماذا السعودية تقف ضدنا ونحن نحترمها؟ هناك فرق بين الموقف السعودي ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؟ وعلى لسان ذلك المواطن أيضاً: هيا كيف بعدين بنرجع نكرف الشرعية وتوابعهم والحوثة ومن يقف معهم والتحالف ومن وراءهم؟ بس كفاية إلى هنا وبس.. تعبنا، الأرض أرضنا، والدولة دولتنا، والجيش جيشنا، والثروة ثروتنا، ولدنا أحرارا وسنموت أحرارا، ولن نقبل أن نكون حفاة في زمن الأحذية، ولن نقبل إلا بتحرير دولة الجنوب، دولة حرة مستقلة كاملة السيادة على كل الأراضي الجنوبية وهي قادمة، قادمة إن شاء الله تعالى ولا شك في ذلك، شاء من شاء وأبى من أبى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى