محافظ عدن يشدد على اليونيسيف بالاهتمام بفئة الأطفال

> > عدن «الأيام» خاص

>
 شدد محافظ عدن أحمد حامد لملس، اليوم الأربعاء، خلال مناقشته مع منظمة الإغاثة الدولية لملف النازحين، على ضرورة تنظيم عملية النزوح إلى العاصمة عدن.

وأشار إلى أن أعدادا كبيرة من النازحين سكنوا مدن العاصمة عدن، ما شكل عبئا كبيرا على الخدمات، بالإضافة إلى تسبب البعض منهم بإحداث العديد من المشكلات، وفي مقدمتها البناء العشوائي، كما حدث مؤخرا في مديرية صيرة، مشدداً على إنشاء مخيمات تأويهم على وجه السرعة.

وأشاد لملس، خلال لقائه المدير القطري لمنظمة الإغاثة الدولية عبد الرحمن علي، بالدور الإنساني لمنظمة الإغاثة، من خلال تنفيذها لعدد من المشاريع والبرامج الإنسانية، وآخرها برنامج المساعدات النقدية الممول من برنامج الغذاء العالمي، الذي يستفيد منه نحو 41 ألف أسرة بعدن.

وأعرب عن أمله أن يشهد العام القادم 2021 زيادة أعداد المستفيدين، كون هناك احتياج كبير وازدياد في عدد المواطنين المحتاجين للمساعدات النقدية، نظرا للظروف المعيشية الصعبة بسبب الحرب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تعزيز عملية التنسيق بين السلطة المحلية ومنظمة الإغاثة الدولية، وربط أنشطتها بمكتب التخطيط والتعاون الدولي بالعاصمة عدن.

وفي الأثناء، استقبل محافظ عدن، المدير القطري لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "فيليب دوميني"، لمناقشة تدخلات "اليونيسف" ومشاريعها في البلد، التي تستهدف عدداً من القطاعات، والقطاع الصحي على وجه الخصوص.
ولفت لملس إلى ما تمر به البلاد من ظروفٍ صعبة يتحمل الأطفال عبئها، وأهمية دعم هذه الفئة والاستثمار فيها، كونها تمثل المستقبل.

وشدد المحافظ لملس على الاهتمام بالأطفال، كونهم أكثر فئات الشعب تضررا من استمرار الحرب، خصوصا أن بعض أطراف النزاع تقوم بتجنيد الأطفال واستغلالهم في تلك الحرب، بدليل وقوع الكثير منهم أسرى حرب.
واستمع لملس من السيد دوميني إلى شرحٍ وافٍ عن الدور الإنساني الذي تلعبه "اليونيسف" في اليمن وفي العاصمة عدن على وجه الخصوص، وأبرز المشاريع المدعومة منها، في عدد من القطاعات كالصحة والتعليم.

وعبر المدير القطري لليونيسف عن شكره وتقديره لجهود المحافظ لملس في حل مشكلة إغلاق ميناء عدن واستئناف العمل فيه، كونه يعد الشريان الرئيس لأنشطة المنظمة، حيث يتم عبره إدخال المساعدات إلى البلاد.
ونوّه السيد دوميني بأنه يعي مدى الحاجة الملحة والاحتياجات الموجودة في اليمن، وأنه يتطلع للعمل مع المكاتب المعنية بخدمة أطفال اليمن وتقديم الخدمات السريعة لهم.

كما تم في الاجتماع استعراض تدخلات منظمة اليونيسيف في القطاع الصحي بالعاصمة عدن، والنتائج الإيجابية لتلك التدخلات، وكذلك استعراض الخطوط العريضة لتدخلات العام القادم 2021.
وناقش الاجتماع عدداً من آليات التنسيق والتعاون المشترك بين السلطة المحلية ومنظمة اليونيسيف وسُبل تطويرها، واحتياجات القطاع الصحي بالعاصمة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى