منظمة حق تؤكد ضلوع حزب الإصلاح في جرائم ضد الإنسانية
> عدن «الأيام» خاص:
> حملت لواء 22 ومليشيات الحشد وكتائب حسم مسئولية الانتهاكات في تعز وشبوة..
عقدت منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، أمس الأربعاء، مؤتمرا صحفيا في العاصمة عدن، أكدت من خلاله ضلوع حزب الإصلاح في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في محافظتي تعز وشبوة.
ووزعت المنظمة، خلال المؤتمر، نسخاً من التقرير باللغتين العربية والإنجليزية على المشاركين، كما قدم الخضر الميسري رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، استعراضا شاملا لمحتوى التقرير، وشرح خطوات إعداده وعمليات جمع ورصد وتوثيق البيانات والمعلومات التي تضمنها.
وعقب ذلك فتح باب النقاش أمام الحاضرين وقدمت عدد من الأسئلة والاستفسارات حول التقرير وتم الرد عليها من قبل القائمين على التقرير.
وفي ختام المؤتمر الصحفي أكد المشاركون فيه على الآتي:
1 - إن خطر الإرهاب هو آفة يجب مكافحتها ومحاربتها في كل الظروف وأن وجود علاقة لأي جهة حزبية أو سياسية أو عسكرية في النظام اليمني بتنظيمات إرهابية ودول داعمة للإرهاب كدولة قطر يشكل خطرا مضاعفا لا يضر البلاد وشعبها فقط بل ويضر أمن واستقرار المنطقة والعالم بشكل عام.
2 - مطالبة رئاسة الدولة والحكومة اليمنية والأجهزة الرسمية ذات العلاقة بالتحقيق في كل ما جرى من جرائم القتل والاغتيال والخطف والتعذيب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومحاسبة المتورطين في جرائم القتل والاعتقال والخطف والتعذيب.
3 - يوصي المشاركون رئاسة الجمهورية والحكومة اليمنية وكافة الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة بفتح تحقيقات رسمية لتطهير أجهزتها من كافة أشكال الهيمنة الحزبية وسيطرة الإخوان المسلمين على الجيش والأمن واستغلالهما في تصفية حساباتهم مع القوى السياسية الأخرى واستعمالهما لدعم الجماعات المسلحة والإرهابيين وتتحمل الحكومة اليمنية تبعات ومسئوليات التغافل عن ذلك.
4 - يوصي المشاركون المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية بتكثيف جهودها لإدانة الجرائم التي تمارسها مليشيات الإصلاح وحلفائها من الجماعات الإرهابية في المناطق المحررة والتضامن مع الضحايا التي وقعت عليهم هذه الممارسات وتوثيقها وتقديم مرتكبيها إلى الجهات القضائية المحلية والدولية.
5 - يوصي المشاركون في المؤتمر الصحفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التفاعل مع ما ورد في هذا التقرير من جرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية وجبر ضرر الضحايا.
6 - يحمل المشاركون في المؤتمر الصحفي حزب الإصلاح ومليشياته مسئولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعلى وجه التحديد قادة لواء 22 ومليشيات الحشد الشعبي وكتائب حسم في تعز ومحافظ شبوة وقادة ومليشيات حزب الإصلاح في شبوة وبقية مناطق الجنوب.
عقدت منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، أمس الأربعاء، مؤتمرا صحفيا في العاصمة عدن، أكدت من خلاله ضلوع حزب الإصلاح في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في محافظتي تعز وشبوة.
وعقد المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة "حق" المتعلق بضلوع حزب التجمع اليمني للإصلاح في ارتكاب جرائم بموجب القانون الدولي والاتهامات الموجهة لقياداته لارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية الخطيرة.
بدوره قدم الباحث والأكاديمي محمد ناصر العولقي قراءة عامة حول التقرير، تناول فيها عناصر بنائه وأهمية محتوياته وغزارة المعلومات والإحصائيات الواردة فيه، والتي تغطي فترة ممتدة على مدار سنوات طويلة، وتمثل مادة معرفية وتوثيقية مهمة ورصدا تاريخيا وحقوقيا للجرائم التي حدثت في البلد منذ ما بعد قيام الوحدة وتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي والفكري والعسكري للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن.
كما قدم الباحث والناشط بدر قاسم محمد العطوي مداخلة تناول فيها الجذور الفكرية لحزب التجمع اليمني للإصلاح كواجهة سياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، ونمطية التفكير السياسي والعسكري المليشياوي لحزب الإصلاح على غرار تنظيم الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية التي تناسلت من صلبه وأفحشت في ممارساتها الإرهابية والقمعية.
وفي ختام المؤتمر الصحفي أكد المشاركون فيه على الآتي:
1 - إن خطر الإرهاب هو آفة يجب مكافحتها ومحاربتها في كل الظروف وأن وجود علاقة لأي جهة حزبية أو سياسية أو عسكرية في النظام اليمني بتنظيمات إرهابية ودول داعمة للإرهاب كدولة قطر يشكل خطرا مضاعفا لا يضر البلاد وشعبها فقط بل ويضر أمن واستقرار المنطقة والعالم بشكل عام.
2 - مطالبة رئاسة الدولة والحكومة اليمنية والأجهزة الرسمية ذات العلاقة بالتحقيق في كل ما جرى من جرائم القتل والاغتيال والخطف والتعذيب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومحاسبة المتورطين في جرائم القتل والاعتقال والخطف والتعذيب.
3 - يوصي المشاركون رئاسة الجمهورية والحكومة اليمنية وكافة الجهات الحكومية الرسمية ذات العلاقة بفتح تحقيقات رسمية لتطهير أجهزتها من كافة أشكال الهيمنة الحزبية وسيطرة الإخوان المسلمين على الجيش والأمن واستغلالهما في تصفية حساباتهم مع القوى السياسية الأخرى واستعمالهما لدعم الجماعات المسلحة والإرهابيين وتتحمل الحكومة اليمنية تبعات ومسئوليات التغافل عن ذلك.
4 - يوصي المشاركون المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية بتكثيف جهودها لإدانة الجرائم التي تمارسها مليشيات الإصلاح وحلفائها من الجماعات الإرهابية في المناطق المحررة والتضامن مع الضحايا التي وقعت عليهم هذه الممارسات وتوثيقها وتقديم مرتكبيها إلى الجهات القضائية المحلية والدولية.
5 - يوصي المشاركون في المؤتمر الصحفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التفاعل مع ما ورد في هذا التقرير من جرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية وجبر ضرر الضحايا.
6 - يحمل المشاركون في المؤتمر الصحفي حزب الإصلاح ومليشياته مسئولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعلى وجه التحديد قادة لواء 22 ومليشيات الحشد الشعبي وكتائب حسم في تعز ومحافظ شبوة وقادة ومليشيات حزب الإصلاح في شبوة وبقية مناطق الجنوب.
