الحزام الأمني: دوريات لتأمين مدينتي جعار وزنجبار
> زنجبار «الأيام» خاص
> وجه قائد الحزام الأمني والتدخل السريع محور أبين عبد اللطيف السيد بتحرك قوة من الحزام بقيادة نائبه عبد الرحمن الشنيني وقوات من اللواء الأول مكافحة إرهاب بقيادة حيدرة السيد لتنفيذ دوريات من أجل تأمين مدينتي جعار وزنجبار وضواحيها والمناطق المجاورة، تفاعلاً مع التطورات العسكرية والقتالية في جبهات القتال في الشيخ سالم والطرية وسلا.
وبحسب بيان أصدرته إدارة التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني محور أبين أمس، فإن قوات الحزام تقوم بدوريات لتأمين المنطقة من خلال التحكم بمداخل ومخارج مدينتي زنجبار وجعار والشوارع الداخلية والطرق الفرعية الداخلة إليهما والخارجة منهما "للحفاظ على السكينة العامة لأهلنا وأخوتنا وأبنائنا في المدينتين وضواحيهما"، موضحاً أن هذه التحركات تأتي كرد على قيام ما وصفتها بقوات الشرعية الإخوانية التي يقودها كل من لؤي الزامكي وابن امعيلي بمهاجمة قوات الحزام المرابطة في الشيخ سالم والطرية وسلا في وقت واحد، متجاوزة بذلك اتفاقية الرياض الموقع عليها، وضاربة عرض الحائط بكل اتفاقاتها وتعهداتها كما دأبت دوماً.
وجاء في البيان: "بعد النجاح الذي حققه وفد المجلس الانتقالي المفاوض في الرياض في معركته الدبلوماسية السياسية ظهر جلياً من خلال خرق هذه القوات لوقف إطلاق تعمدها إفشال اتفاق الرياض، وننوه بأن الانتقالي عبر قواته الجنوبية بكل مسمياتها قد وضع حساباته القتالية والاستراتيجية الآن في أعلى درجة الجاهزية القتالية في انتظار إشارة من قيادتنا السياسية والعسكرية".
وأضاف البيان: "يبعث القائدان الشنيني وحيدرة السيد رسائل تطمينية بأن الأوضاع تحت سيطرة قواتنا ولا خوف، وإننا رهن الإشارة في أي وقت لتنفيذ المهام من قيادتنا وتقديم أرواحنا فداء لشعبنا وأمنه واستقراره في الجنوب ومنها مدن وقرى خنفر وزنجبار، ولن نسمح بالمساس بأمنهم واستقرارهم من قبل أي قوات أو عناصر إرهابية وسنكون عند ثقة أهلنا بنا".
وبحسب بيان أصدرته إدارة التوجيه المعنوي لقوات الحزام الأمني محور أبين أمس، فإن قوات الحزام تقوم بدوريات لتأمين المنطقة من خلال التحكم بمداخل ومخارج مدينتي زنجبار وجعار والشوارع الداخلية والطرق الفرعية الداخلة إليهما والخارجة منهما "للحفاظ على السكينة العامة لأهلنا وأخوتنا وأبنائنا في المدينتين وضواحيهما"، موضحاً أن هذه التحركات تأتي كرد على قيام ما وصفتها بقوات الشرعية الإخوانية التي يقودها كل من لؤي الزامكي وابن امعيلي بمهاجمة قوات الحزام المرابطة في الشيخ سالم والطرية وسلا في وقت واحد، متجاوزة بذلك اتفاقية الرياض الموقع عليها، وضاربة عرض الحائط بكل اتفاقاتها وتعهداتها كما دأبت دوماً.
وجاء في البيان: "بعد النجاح الذي حققه وفد المجلس الانتقالي المفاوض في الرياض في معركته الدبلوماسية السياسية ظهر جلياً من خلال خرق هذه القوات لوقف إطلاق تعمدها إفشال اتفاق الرياض، وننوه بأن الانتقالي عبر قواته الجنوبية بكل مسمياتها قد وضع حساباته القتالية والاستراتيجية الآن في أعلى درجة الجاهزية القتالية في انتظار إشارة من قيادتنا السياسية والعسكرية".
وأضاف البيان: "يبعث القائدان الشنيني وحيدرة السيد رسائل تطمينية بأن الأوضاع تحت سيطرة قواتنا ولا خوف، وإننا رهن الإشارة في أي وقت لتنفيذ المهام من قيادتنا وتقديم أرواحنا فداء لشعبنا وأمنه واستقراره في الجنوب ومنها مدن وقرى خنفر وزنجبار، ولن نسمح بالمساس بأمنهم واستقرارهم من قبل أي قوات أو عناصر إرهابية وسنكون عند ثقة أهلنا بنا".
