لوجه الله.. اعتمدوا الشفافية في كل أعمال الدولة وزجوا بالفاسدين في السجون

> «الأيام» خاص

> الشفافية جزء أساسي من الحكم، ومشكلة المواطن الكبيرة مع منظومة الكم في هذا البلد هي سرية كل شيء والإشاعات التي تلف كل شيء.
وضع البلد مدمر في كثير من القطاعات التي تمس حياة المواطنين، لكن موظفي الحكومة والمسؤولين على اختلاف درجاتهم يعتمدون على إخفاء الحقائق بشكل مفرط ولا داعي له، مما فتح الأبواب على مصراعيها للإشاعات ومروجيها على مختلف وسائل الاتصال.

الصدق مهما كان مراً أفضل بكثير وسيساعد المواطن على تحمل مرار العيش في مثل هذه الظروف، ولا يتوقع المواطن أن تحل كل المشاكل بعصا سحرية، لكنه بالتأكيد يكون مرتاحا لمعرفة الحقيقة وراء كل شيء.
الخدمات وتعثرها مثال صادق على الحاجة للشفافية، فالمواطن تصله معلومات عن منح سعودية ودولية لرفع مستوى الخدمات، لكنه لا يعلم لماذا تتدهور باستمرار، وعلى القيادة السياسية تقع مسؤولية التخاطب بصدق مع المواطن وتحويل من تراه مقصرا أو فاسداً للمحاكمة العاجلة، فمثل هذه الإجراءات ستخفف كثيرا عن كاهل المواطن الذي سيرى أن القيادة تقوم بكل ما في وسعها.
لوجه الله... اعتمدوا الشفافية في كل أعمال الدولة ولتزجوا بالفاسدين في السجون والمحاكم، فهذه أهم وسائل تطمين المواطن.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى