> أبدت جماعة الحوثي استعدادها للتفاوض مع حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دوليا للإفراج عن القيادات الأربعة المختطفين لديها والذي شملهم قرار مجلس الأمن 2216.
ومنذ مارس 2015 يقبع الاربعة في سجون الحوثيين.

وفي تصريحات متلفزة مساء الثلاثاء، قال رئيس لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى لقناة العالم الإيرانية إن اتفاق جنيف تضمن نقطتان، الأولى تنفيذ الصفقة بالأعداد التي تمت (في الصفقة التي نفذت الشهر الماضي برعاية الأمم المتحدة)، والثانية عقد جولة جديدة مباشرة بعد الأولى تدعو إليها الأمم المتحدة.
وأضاف أن الجولة التالية من تبادل الأسرى تتضمن تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان والذي شمل 200 من أسرى الحوثي و100 من أسرى الجيش، إضافة إلى أخ الرئيس هادي.

وأنهم مستعدون للتفاوض من أجل تبادل محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق)، والقائد العسكري فيصل رجب، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، لكن مقابل مطالب محددة لكل شخص.
ولم يفصح المرتضى عن تلك المطالب، لكنه قال، فيما يتعلق بناصر منصور (شقيق الرئيس هادي)، إن جماعته قد وضعته في قائمة محددة مقابل الإفراج عنه في الجولة الثانية من صفقة التبادل.

وقال المرتضى إن ناصر هادي أخ الرئيس سوف يكون ضمن الصفقة التالية من عمليات تبادل الأسرى "إن التزمت هي (الحكومة) بالشروط التي تم التوافق عليها".
وأكد إنه ليس لدى الحوثيون مانع من التفاوض حول شخصيات أخرى كالصبيحي ورجب وقحطان إن استجاب ما أسماه "العدوان" للمطالب المحددة في التبادل مقابل كل شخص بحسب تعبيره.
وفي منتصف أكتوبر الماضي جرت أكبر عملية تبادل أسرى بين الشرعية والتحالف العربي من جهة، والحوثيين من جهة ثانية، شملت إطلاق سراح 1080 أسيرا ومعتقلا من الطرفين، بينهم 19 من قوات التحالف 14 جنديا سعوديا و 5 سودانيين.