إيران تكشف "مستودعات" صاروخية باليستية متحركة تحت الأرض

> أظهرت مقاطع فيديو حديثة منشأة صواريخ باليستية إيرانية تحت الأرض، يتم فيها تحريك مجموعات من الصواريخ الجاهزة للإطلاق حول أنفاق ضخمة باستخدام نظام آلي شبيه بالسكك الحديدية.
وبحسب ما نشر موقع "ذا دريف"، فإن "المستودعات" العمودية يبدو أن بها مجموعة من الصواريخ الجاهزة للإطلاق السريع والمتتابع من المخبأ الكهفي تحت الأرض.

وعلى قناتها على يوتيوب، ذكرت وكالة الإنجازات العسكرية الإيرانية شبه الرسمية أن "العربات التي تحمل صواريخ باليستية بعيدة المدى يمكنها مواصلة إطلاق النار من هذه المنصة".
وأضافت أن "كمية واستمرارية إطلاق الصاروخ سيزداد بشكل مثير في جو آمن"، أي داخل كهف محمي تحت الأرض.

ويقول موقع "ذا دريف" أن هذه المنصة الجديدة تتماشى على نطاق واسع مع "مزارع الصواريخ" التي أعلنت عنها إيران مؤخرا، حيث يتم إخفاء الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في قاذفات مدفونة للمساعدة في تقليل تعرضها للضربات الوقائية.
وفي حالة مستودع صواريخ السكك الحديدية، حدد محللون الأسلحة المستخدمة فيه وهي صواريخ عماد تعمل بالوقود السائل وصواريخ باليستية متوسطة المدى، مشتقة من صاروخ شهاب 3.

ويبلغ مدى صاروخ عماد حوالي ألف ميل  (1600 كم)، ويعد قادرا على حمل رأس حربي نووي.
وفي نفس السياق، نقلت مجلة "نيوزويك" أن إيران عرضت نظاما صاروخيا جديدا بعيد المدى.

وتحدث القائد العام لقوات الحرس الثوي، حسين سلامي، عن هذا النظام الذي يتضمن سلسلة معقدة من القضبان على ما يبدو تحت الأرض لنقل وتزويد وإطلاق صواريخ متتالية بسرعة، محذرا خصوم إيران.
وكان تقرير مفصل، أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق من العام الحالي، نشر تفاصيل تتعلق ببرنامج الصواريخ الإيرانية الذي لا يقف عند حدودها فقط، بل يمتد إلى أنصارها من الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، لتواصل بذلك انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي.

وتحدث الجزء الثاني من التقرير عن تهديد النظام الإيراني للأمن الإقليمي عبر استخدام الصواريخ الباليستية في هجمات ضد القوات الأميركية في العراق عام 2020، وأهداف في العراق وسوريا عام 2018، وصواريخ كروز دقيقة ضد منشآت النفط السعودية في سبتمبر 2019.
وأشار التقرير إلى أن إيران تمتلك أكبر قوة صاروخية وأكثرها تنوعا في الشرق الأوسط، بأكثر من 10 أنواع من الصواريخ الباليستية في الخدمة أو قيد التطوير.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى