السعودية تدرس العفو عن الناشطات المعتقلات بينهن لجين الهذلول

> "الأيام" الحُرة

> قال السفير السعودي لدى بريطانيا، خالد بن بندر، لصحيفة الغارديان، إن بلاده تدرس العفو عن الناشطات المعتقلات، وبينهن لجين الهذلول المضربة عن الطعام منذ أسبوعين، قبل استضافتها قمة مجموعة العشرين.
وأضاف أن القضاء السعودي وجد الناشطات مذنبات بأكثر من مجرد الدفاع عن الحق في القيادة، قائلا إن نقاشا يدور في وزارة الخارجية بشأن ما إذا كان استمرار احتجازهن يكلف المملكة ضررا سياسيا يفوق جدوى اعتقالهن، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة البريطانية.

وتسعى الرياض، بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، إلى إصلاح صورتها أمام العالم بعد الغضب العالمي من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول واحتجاز نشطاء في مجال حقوق المرأة وحرب اليمن.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، المدافعة عن حقوق الإنسان، دعت، الاثنين، الدول الأعضاء في مجموعة العشرين للضغط على السعودية لتحرير "نشطاء تحتجزهم بشكل غير قانوني ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات سابقة"، وذلك قبل قمة افتراضية تعقدها المجموعة، في المملكة، هذا الشهر.

وفي بيان، ذكرت المنظمة، ومقرها نيويورك، أن رئاسة مجموعة العشرين منحت حكومة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "درجة غير مستحقة من الهيبة الدولية" بالرغم من "اعتدائها المستمر على الحريات".
وقال نائب مدير مكتب الشرق الأوسط بالمنظمة مايكل بيغ: "تعزز مجموعة العشرين جهود الدعاية الممولة تمويلا جيدا التي تبذلها الحكومة السعودية لتصوير المملكة على أنها نظام إصلاحي، رغم زيادة كبيرة تشهدها البلاد في معدلات القمع منذ عام 2017".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى