لوجه الله...اتركوا أفعال الصبيان وانتقلوا إلى ما يخدم الشعب

> "الأيام" خاص

> التوجه إلى الحرب هو خيار الخاسرين دوماً، وما الحشد العسكري في أبين إلا نظرة فاحصة في قلوب بعض السياسيين الذين يعرقلون تنفيذ اتفاق الرياض.
هؤلاء النفر من السياسيين لن يهتموا لمن سيقتلون في حربهم الجديدة، ولا لأمهات ثكالى وأرامل وأيتام تخلفهم كل حرب جديدة يخوضونها؛ للحفاظ على مكاسبهم الشخصية الضيقة التي يسرقونها سحتاً من قوت الشعب.

ولا بد من تعميق الجرح الجنوبي في كل جولة حرب يخوضونها بالتحريض المناطقي البغيض، بينما سئم أبناء الشعب هذه المهاترات العقيمة والعجز المستمر عن تحقيق أي تقدم سياسي يفضي إلى تنمية شاملة في البلاد.
وهناك من أولئك السياسيين من يعتقد أنه يدافع عن الوحدة التي قد ماتت في القلوب قبل أن تموت على الأرض، ولا أمل يرجى في عودتها، كما لا أمل في عودة الحكومة إلى صنعاء يوماً ما.

بينما يزداد في نفس الوقت ويوماً بعد يوم تمسك الجنوبيين بقضيتهم التي سيوصلونها إلى حل يرتضونه هم أولاً قبل أولئك السياسيين بمختلف ألوانهم.
لوجه الله... اتركوا أفعال الصبيان وانتقلوا إلى ما يخدم أبناء هذا الشعب، فلن تكون نتيجة هذه الحرب ما تتوقعون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى