مقتل 15 بينهم قائد عسكري وقيادي بالقاعدة في معارك بشقرة
> شقرة «الأيام» خاص
> القوات الجنوبية تتقدم في شقرة بعد مقتل 4 من جنودها
هجوم آخر تشنه قوات الحكومة اليمنية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، على مواقع القوات الجنوبية في جبهة شقرة، غير أن هذه العملية تحولت إلى هجمة مضادة تمكنت خلالها القوات الجنوبية من التقدم في محور الطرية وودي ثعلان، بحسب ما ذكره مصدر عسكري لـ "الأيام" أمس.
المصدر نفسه أفاد أن قوات الشرعية المعززة بمليشيات الإخوان شنت، صباح أمس الجمعة، هجوما مباغتا على مواقع تتمركز فيها القوات الجنوبية بقطاع الطرية، لافتا إلى أن المليشيات الإخوانية اعتمدت في عمليتها هذه على القصف المدفعي، ما أجبر القوات الجنوبية على الرد وتحويل موقفها الدفاعي إلى هجوم كبد قوات الشرعية 15 قتيلا بينهم قائد عسكري وقيادي بارز في تنظيم القاعدة.
وبحسب المصدر، فإن ثلاثة من جنود اللواء الثالث دعم وإسناد، ورابع من المقاومة، قتلوا خلال الهجوم المضاد الذي أجبر مليشيات الإصلاح وعناصر القاعدة على الانسحاب من مواقع بقطاعي الطرية ووادي ثعلان.
وأوضح أن أحمد ناصر أحمد "شبوة" وأحمد معرج "أبين" وسالم هيثم عبدالله "يافع" وشهيد رابع من المقاومة، سقطوا خلال السيطرة على مواقع "كانت تتحصن فيها مليشيات الإخوان وعناصر متطرفة".
وقال لـ "الأيام": "كان ردنا على هجوم المليشيات الإخوانية عبر مسارين: الأول تمثل بقصف مدفعي على مواقع الإخوان في شقرة وضواحيها، وكذا على مواقع في خطوط التماس مع قواتنا، فيما تمثل المسار الثاني بتقدم ميداني نفذته كتائب من المقاومة الجنوبية واللواءين الثالث والخامس دعم وإسناد واللواء 15 صاعقة، وتمكنّا من إجبار المليشيات على الانسحاب والتراجع إلى داخل شقرة".
مصدر ميداني أكد لـ "الأيام" أن القوات الجنوبية دمرت آليتين عسكرتين بمن فيهما من قوة بشرية، خلال ملاحقة المليشيات بين الطرية ووادي ثعلان.
وأكد أن القيادي في المليشيات الإخوانية هيثم الزامكي والقيادي في تنظيم القاعدة علي القسمة لقيا مصرعهما خلال قصف للقوات الجنوبية استهدف مصادر نيران في ضواحي شقرة.
وبحسب مصادر عسكرية وأمنية، فإن علي القسمة هو قيادي بارز في تنظيم القاعدة تم استقطابه إلى اللواء الثالث حماية رئاسية خلال أحداث أغسطس الماضي حين حاولت قوات الشرعية الدخول إلى عدن مستقوية بتنظيمي داعش والقاعدة.
ويعد هذا هو الهجوم الثاني الذي تشنه قوات الشرعية وحلفاؤها في التنظيمات الإرهابية على مواقع القوات الجنوبية محاولة التقدم إلى منطقة الشيخ سالم فالسيطرة على زنجبار عاصمة محافظة أبين، إذ شنت المليشيات الإثنين الماضي هجوما مماثلا أسفر عن مقتل عشرة جنود في صفوف القوات الجنوبية.
هجوم آخر تشنه قوات الحكومة اليمنية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، على مواقع القوات الجنوبية في جبهة شقرة، غير أن هذه العملية تحولت إلى هجمة مضادة تمكنت خلالها القوات الجنوبية من التقدم في محور الطرية وودي ثعلان، بحسب ما ذكره مصدر عسكري لـ "الأيام" أمس.
المصدر نفسه أفاد أن قوات الشرعية المعززة بمليشيات الإخوان شنت، صباح أمس الجمعة، هجوما مباغتا على مواقع تتمركز فيها القوات الجنوبية بقطاع الطرية، لافتا إلى أن المليشيات الإخوانية اعتمدت في عمليتها هذه على القصف المدفعي، ما أجبر القوات الجنوبية على الرد وتحويل موقفها الدفاعي إلى هجوم كبد قوات الشرعية 15 قتيلا بينهم قائد عسكري وقيادي بارز في تنظيم القاعدة.
وبحسب المصدر، فإن ثلاثة من جنود اللواء الثالث دعم وإسناد، ورابع من المقاومة، قتلوا خلال الهجوم المضاد الذي أجبر مليشيات الإصلاح وعناصر القاعدة على الانسحاب من مواقع بقطاعي الطرية ووادي ثعلان.
وأوضح أن أحمد ناصر أحمد "شبوة" وأحمد معرج "أبين" وسالم هيثم عبدالله "يافع" وشهيد رابع من المقاومة، سقطوا خلال السيطرة على مواقع "كانت تتحصن فيها مليشيات الإخوان وعناصر متطرفة".
وقال لـ "الأيام": "كان ردنا على هجوم المليشيات الإخوانية عبر مسارين: الأول تمثل بقصف مدفعي على مواقع الإخوان في شقرة وضواحيها، وكذا على مواقع في خطوط التماس مع قواتنا، فيما تمثل المسار الثاني بتقدم ميداني نفذته كتائب من المقاومة الجنوبية واللواءين الثالث والخامس دعم وإسناد واللواء 15 صاعقة، وتمكنّا من إجبار المليشيات على الانسحاب والتراجع إلى داخل شقرة".
مصدر ميداني أكد لـ "الأيام" أن القوات الجنوبية دمرت آليتين عسكرتين بمن فيهما من قوة بشرية، خلال ملاحقة المليشيات بين الطرية ووادي ثعلان.
وأكد أن القيادي في المليشيات الإخوانية هيثم الزامكي والقيادي في تنظيم القاعدة علي القسمة لقيا مصرعهما خلال قصف للقوات الجنوبية استهدف مصادر نيران في ضواحي شقرة.
وبحسب مصادر عسكرية وأمنية، فإن علي القسمة هو قيادي بارز في تنظيم القاعدة تم استقطابه إلى اللواء الثالث حماية رئاسية خلال أحداث أغسطس الماضي حين حاولت قوات الشرعية الدخول إلى عدن مستقوية بتنظيمي داعش والقاعدة.
ويعد هذا هو الهجوم الثاني الذي تشنه قوات الشرعية وحلفاؤها في التنظيمات الإرهابية على مواقع القوات الجنوبية محاولة التقدم إلى منطقة الشيخ سالم فالسيطرة على زنجبار عاصمة محافظة أبين، إذ شنت المليشيات الإثنين الماضي هجوما مماثلا أسفر عن مقتل عشرة جنود في صفوف القوات الجنوبية.
