حملة أمنية لوقف بناء مركز ديني بمدينة زنجبار
> زنجبار «الأيام» خاص
>
تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ هذه الحملة الأمنية جاء تجاوبا مع مناشدات رفعها عدد من المزارعين والمواطنين وشخصيات اجتماعية ونشطاء منظمات المجتمع المدني، بمدينة زنجبار، إلى السلطة المحلية في المديرية وقيادة المحافظة.
وطالب الأهالي في مناشدتهم الجهات المعنية بوقف العبث بالأراضي الزراعية بمناطق المشقافة، الملك، خبان، القريات وباشحارة، مؤكدين أن هذا العبث تقف خلفه قوى حزبية وأطراف نافذة لا تحب الخير للجنوب وتعمل دوما على وضع المخططات لتكرار غزوه واحتلاله.
وعبر عدد من المزارعين والشخصيات الاجتماعية والمواطنين بمدينة زنجبار عن شكرهم لقيادة قوات الأمن الخاصة في تنفيذ هذه الحملة لوقف البناء والمسوحات للأراضي الزراعية.
نفذت السلطة المحلية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن في المحافظة، صباح أمس، حملة أمنية، لوقف أعمال المسح لأراضٍ زراعية تقع على وادي حسان بدلتا أبين، وذلك إثر معلومات تفيد بأن تلك المسوحات الغرض منها بناء (مركز ديني) ومشاريع سكنية وتجارية أخرى بهذه الأراضي، الواقعة في مناطق المشقافة، الملك، القريات، خبان وباشحارة.
وجرى تنفيذ الحملة بتوجيه من محافظ أبين، اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، وشارك فيها قائد قوات الأمن الخاصة لمحافظات (عدن، لحج، أبين والضالع)، اللواء فضل باعش، ومدير عام زنجبار م.سالم عكف، وخلالها تم توقيف أعمال البناء للمركز الديني والمسوحات الجارية على الأراضي الزراعية، وكذا إزالة الإحداثيات والعلامات من على الأرض، كما ألقت أجهزة الأمن القبض على الأشخاص المنفذين لأعمال المسح وأودعوا الحجز بشرطة زنجبار، ومعهم الجرافة (الشيول) المستخدمة بعملية المسح.
حملة أمنية لوقف بناء مركز ديني بمدينة زنجبار
تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ هذه الحملة الأمنية جاء تجاوبا مع مناشدات رفعها عدد من المزارعين والمواطنين وشخصيات اجتماعية ونشطاء منظمات المجتمع المدني، بمدينة زنجبار، إلى السلطة المحلية في المديرية وقيادة المحافظة.
وكشف هؤلاء المواطنون والشخصيات الاجتماعية أن المسوحات الجارية على الأراضي الزراعية الخصبة بهذه المناطق أقدمت عليها أطراف وقوى حزبية، وذلك بعد أن قامت بشرائها من مالكيها، لتقوم بتحويلها إلى أرض (بور)، وذلك من أجل بناء مركز ديني، وإقامة مشاريع أخرى سكنية وتجارية عليها.
وطالب الأهالي في مناشدتهم الجهات المعنية بوقف العبث بالأراضي الزراعية بمناطق المشقافة، الملك، خبان، القريات وباشحارة، مؤكدين أن هذا العبث تقف خلفه قوى حزبية وأطراف نافذة لا تحب الخير للجنوب وتعمل دوما على وضع المخططات لتكرار غزوه واحتلاله.
وعبر عدد من المزارعين والشخصيات الاجتماعية والمواطنين بمدينة زنجبار عن شكرهم لقيادة قوات الأمن الخاصة في تنفيذ هذه الحملة لوقف البناء والمسوحات للأراضي الزراعية.
