بدعم إماراتي.. 1146 حالة تستفيد من مشروع العيادة المتنقلة

> المخا «الأيام» خاص:

> تواصل العيادات المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي تقديم الرعاية الصحية على امتداد الساحل والسهل التهامي. فقد وصلت العيادات الثلاث بطواقمها الطبية إلى 130 قرية بالساحل لتفقد أحوال المواطنين وانتشال مرضى الأسر الفقيرة الذين يقطنون في المناطق والقرى النائية، الذين يصعب عليهم الوصول إلى مراكز المدن لتلقي العلاج نتيجة مخاطر الطريق وعدم وجود مواصلات ناهيك عن تكلفة الوصول الباهظة التي لا يستطيع المواطن تحملها.

و وفق خطة إنسانية مدروسة تواصل العيادات تنقلها في المديريات المحررة من مديرية "ذوباب" في باب المندب جنوب غرب اليمن، وحتى مديرية الحوك شمال غرب الساحل الغربي على مدار أسبوع. فمنذ انطلاقتها في أغسطس من العام 2018 حتى اليوم وهي في نشاط مستمر متنقلة بين مخيمات النازحين الأربعة "العليلي والوعرة والجحيبر" بمديرية الخوخة ومخيم "الحيمة" بمديرية التحيتا، وكذا مخيم "غليفقة" بمديرية الدريهمي التي يعيش فيها أكثر من ثلاث آلاف أسرة نازحة، ويتم تقديم الرعاية الصحية والغذائية والإيوائية بشكل دوري من قبل هيئة الهلال ناهيك عن سكان القرى والمناطق النائية.

وفي تصريح خاص قال د. علي موري مدير الإدارة الطبية بمكتب الهلال بالساحل: "إن الخدمات الطبية المجانية ستقدم بكافة الأوقات دون تواني في كل المناطق تحت أي ظرف كان، وأن التكاتف من أجل انتشال الوضع الصحي بالساحل مسؤولية الجميع، ولا بد من تظافر الجهود لتحقيق بيئة صحية شاملة، ونحن مع أبناء الساحل لمعالجة أمراضهم وتخفيف معاناتهم".

من جانبه، أكد مدير عام مكتب الصحة بمحافظة الحديدة أن الوضع كان مأساوياً في القطاع الصحي، ولولا جهود دولة الإمارات ممثلة بالهلال الأحمر لحلت الكارثة وانتشرت الأمراض، مؤكداً أن منجزات الهلال وخدماته باتت واضحة للعيان، وأن ما تقوم به العيادات المتنقلة التابعة للهلال يعد منجزاً مهماً في زمن صعب وعسير على المواطن في الساحل.

وعبر عدد من المستفيدين في قرى الساحل الغربي عن سعادتهم بما تقدمة هيئة الهلال من أجلهم، مثمنين جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إيصال الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية لهذه المناطق النائية التي همشت كثيراً، حسب تعبيرهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى