طوارئ العاشر صاعقة: الجيش الجنوبي يعتمد استراتيجيات نوعية وخطط دقيقة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد قائد قوات الطوارئ باللواء العاشر صاعقة القائد "علي القريضي الحوشبي" أن قوات الجيش والمقاومة الجنوبية تواصل معارك التصدي البطولية للعدوان البربري الغاشم والغادر الذي تشنه بشكل متكرر ومتجدد مليشيا الإخوان المدعومة من قطر وتركيا ضد شعب الجنوب العربي المسالم في مناطق شقرة بمحافظة أبين.

وقال "القريضي" في تصريح إعلامي نشرته أمس الأحد مواقع تابعة للمجلس الانتقالي إن القوات المسلحة الجنوبية تصدت مساء أمس الأول وصباح أمس في جبهتي الطرية والشيخ سالم لمحاولات توغل وتسلل قام بها العدو من عدة مسارات، محققة انتصارات نوعية، علاوة على تحرير مواقع مهمة واغتنام عتاد عسكري كبير وأسر وقتل عشرات الغزاة، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت السارة وحاسمة ومفصلية، وستحمل في طياتها، بإذن الله وتأييده، بشرى النصر لأبناء الجنوب الذين يقاتلون دفاعاً عن الأرض والعرض والدين والهوية.

وأضاف: مليشيا الإخوان والجماعات الإرهابية وقوى الغدر والارتزاق ما زالت تتلقى الضربات المؤلمة وتحصد الخسائر الفادحة والنكسات والهزائم المتلاحقة، ولا سيما أن أنساقها المتتابعة وحشودها التي كغثاء السيل ممن ترسلهم إلى محارق الموت تتلقفهم أيادي الرجال وتحصدهم نيران أسلحة ومدفعية القوات المسلحة الجنوبية، لافتاً أن الجيش الجنوبي يعتمد استراتيجيات حرب نوعية وخطط عسكرية متناهية الدقة والكفاءة ويسدد ضرباته المحكمة إلى صدور الأعداء وفقاً لهذه الاستراتيجية التي تضمن استمرار استنزاف العدو وتكبيده صنوف الخسائر الموجعة، إذ خسرت مليشيات البغي والعدوان المئات من عناصرها وقياداتها خلال المعارك الماضية في الطرية والشيخ سالم، الذين انفرط عقدهم وتساقطوا أرضاً كحبات الخرز بين صريع وجريح وأسير.

وأشار قائد قوات الطوارئ باللواء العاشر صاعقة إلى أن كل المحاولات الهجومية للمليشيا باءت بالفشل الذريع في جبهات محور أبين، وتبخرت أحلامها للاستيطان واحتلال الجنوب، وتاهت وتلاشت في صحراء شقرة، واندفنت في كثبانها الرملية، مؤكداً أن الجيش الجنوبي يواصل عملياته النوعية التطهيرية ونصب الكمائن المحكمة التي أسقطت عشرات العناصر الباغية بين قتلى ومصابين، إضافة إلى القبض على أعداد منهم متلبسين بجرائمهم العدائية على أرض المعركة خدمة لصالح الأجندة القطرية - التركية.

وذكر القريضي أن الجبهات القتالية في مناطق شقرة من محافظة أبين تشتعل ضد من وصفهم بالمليشيا الإرهابية، موضحا: "ويخوض فيها أبطال الجيش والمقاومة الجنوبية معارك مصيرية وحاسمة، أوقعت في صفوف الإرهابيين الخسائر الكبيرة في العديد والعتاد والأرواح، ودكت تعزيزات وتحصينات المليشيا القادمة من مناطق سيطرتها في مأرب وغيرها"، منوهاً إلى أن الهجوم الغادر والمتكرر لمليشيا الإخوان على مواقع القوات المسلحة الجنوبية يكشف سوء نوايا هذا الطرف الباغي الساعي لإفشال اتفاق الرياض وتقويض كل جهود ومساعي إحلال السلام، وأظهرت رهاناته الخبيثة لتفجير الوضع العسكري.

هذا وكثفت قوات الإصلاح خلال الأيام الماضية من تعزيزاتها العسكرية صوب محافظة أبين ونفذت العديد من الهجمات الغادرة على مواقع تموضع القوات الجنوبية في محيط بلدة شقرة، ويأتي هذا التحشيد والتصعيد الإخواني غير المبرر بالتزامن مع تنازلات كبيرة يبديها الوفد الجنوبي المفاوض في الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى