وزير دفاع إثيوبيا يؤكد تحرير كامل إقليم تيغراي في غضون أيام

> أديس أبابا «الأيام» الأناضول:

> قال وزير الدفاع الإثيوبي كينيا ياديتا، اليوم الجمعة، إن قواتهم تستعد لتحرير "ميكيلي"، عاصمة إقليم "تيغراي" شمالاً، في وقت قريب.
وأضاف ياديتا في مقابلة مع "الأناضول" أنه تم حتى الآن استعادة نحو 70-80% من الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، وتم تدمير أسلحة أخرى مع عدد كبير من المقاتلين.

وأكّد ياديتا أن الجبهة "شنت هجوماً متعدد المحاور ومخططاً له على الدولة الإثيوبية"، مضيفاً "بدأ ذلك بهجوم عسكري على قاعدة الجيش في 4 نوفمبر الجاري".
وأردف قائلاً: "أعدنا تنظيم الجيش الإثيوبي، وقمنا بشن هجمات على جبهات عديدة، ونجحنا في تحرير كل أجزاء تيجراي باستثناء ميكيلي".

وأشار إلى أن الجبهة "جندت وحشدت ضباطاً رفيعي المستوى من داخل الجيش"، مضيفاً: "كانت هذه جبهة خطيرة أخرى، وكان من الممكن أن تضعف وتزعزع استقرار جيشنا".
وتابع ياديتا: "تم اعتقال ضباط رفيعي المستوى وآخرين من الذين يشتبه في مساعدتهم للجبهة، وسيقدمون للعدالة"، لافتاً إلى أن الجبهة "نظّمت نفسها وسلّحت المئات من أنصارها في العاصمة أديس أبابا وأجزاء أخرى كثيرة من إثيوبيا".

كما قال إنها "كانت تخطط لشن هجمات إرهابية والتحريض على صراعات عرقية".
كذلك، اعتبر ياديتا أن "هدف الخطة العسكرية والأمنية للجبهة هو تفكيك قوات الدفاع الوطني الإثيوبية لإثارة حرب أهلية وإضعاف مؤسسات الدولة والإطاحة بالحكومة الفيدرالية".

وتابع قائلاً: "بينما نتحدث (الآن)، نستعد لشن الهجوم الأخير (في هذه الحرب)"، في إشارة إلى تطويق الجيش للعاصمة "ميكيلي" من أجل السيطرة عليها.
ولفت ياديتا إلى أن "الآلاف من أفراد القوات الخاصة والمليشيات التابعة للجبهة الشعبية استسلموا خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد الإنذار النهائي الذي أطلقه الجيش الإثيوبي".
من جهته، أعلن جيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية، عن تدميرهم فرقة خاصة ميكانيكية تعود إلى الجيش الإثيوبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى