وفاة أقدم أطباء عدن المختصين بأمراض الأنف والأذن والحنجرة
> عدن «الأيام»
> فجعت الأوساط الطبية والاجتماعية في مدينة عدن بنبأ وفاة الطبيب العدني المتخصص بأمراض الأنف، الأذن والحنجرة، د.أبوبكر محمد حامد خليفة، الذي وافاه الأجل يوم أمس الأول عن عمر ناهز الـ 80 عاما، قضى معظمها في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى بعدن وبعض المناطق الريفية في الجنوب، وذلك منذ التحاقه بالعمل عام 1969م.
والفقيد د. أبوبكر خليفة من مواليد 31 مايو 1939م، (حافة حسين) في كريتر بمدينة عدن، وكان من الشباب المتفوقين بالدراسة، وبعد أن أكمل تعليمه الثانوي بعدن سافر إلى مصر للدراسة الجامعية بمجال الطب، ثم واصل الدراسة بجامعة لندن، للتخصص في أمراض الأنف، الأذن والحنجرة، وبعد أن أنهى دراسته الجامعية في عام 1969م، عاد إلى أرض الوطن لخدمة أهل بلده، وذلك عبر عمله بمستشفى الجمهورية التعليمي، فكان مع زميله د.صالح حرسي، رحمه الله، من أوائل أطباء عدن المتخصصين.
وبشهادة الكثيرين ممن زاملوه وكذا المواطنين، فقد جسد د.أبوبكر خليفة صورة الطبيب الإنسان، الذي لا يتردد عن تقديم خدماته للجميع بأي وقت، كما أن حبه للعمل وحرصه على خدمة مرضاه أوصله لشغل منصب رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الجمهورية، إضافة إلى أنه لم يمانع عن الخدمة بالمناطق النائية والأرياف، فعمل بمنطقة الضالع كطبيب مقيم لفترة ليست بالقصيرة.
انخرط د.أبوبكر خليفة في العمل السياسي قبل الاستقلال، وكان منتميا لجبهة التحرير، وله مشاركات في العديد من الأنشطة السياسية إبان ستينيات القرن الماضي، كما أنه كان موهوبا بالنشاط الرياضي، وبرز مع نادي الحسيني الرياضي بلعبة تنس الطاولة، وشارك في منافسات محلية بهذه اللعبة وحاز فيها على عدة بطولات.
أولاد الفقيد د.أبوبكر خليفة 5 ذكور وبنت واحدة، وهم محمد وحسين وعلاء وأمجد وأحمد ومريم.
أسرة "الأيام" تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أبناء الفقيد وأهله وذويه وسائر زملائه، سائلين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، إنا لله وإنا إليه راجعون.
والفقيد د. أبوبكر خليفة من مواليد 31 مايو 1939م، (حافة حسين) في كريتر بمدينة عدن، وكان من الشباب المتفوقين بالدراسة، وبعد أن أكمل تعليمه الثانوي بعدن سافر إلى مصر للدراسة الجامعية بمجال الطب، ثم واصل الدراسة بجامعة لندن، للتخصص في أمراض الأنف، الأذن والحنجرة، وبعد أن أنهى دراسته الجامعية في عام 1969م، عاد إلى أرض الوطن لخدمة أهل بلده، وذلك عبر عمله بمستشفى الجمهورية التعليمي، فكان مع زميله د.صالح حرسي، رحمه الله، من أوائل أطباء عدن المتخصصين.
وبشهادة الكثيرين ممن زاملوه وكذا المواطنين، فقد جسد د.أبوبكر خليفة صورة الطبيب الإنسان، الذي لا يتردد عن تقديم خدماته للجميع بأي وقت، كما أن حبه للعمل وحرصه على خدمة مرضاه أوصله لشغل منصب رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الجمهورية، إضافة إلى أنه لم يمانع عن الخدمة بالمناطق النائية والأرياف، فعمل بمنطقة الضالع كطبيب مقيم لفترة ليست بالقصيرة.
انخرط د.أبوبكر خليفة في العمل السياسي قبل الاستقلال، وكان منتميا لجبهة التحرير، وله مشاركات في العديد من الأنشطة السياسية إبان ستينيات القرن الماضي، كما أنه كان موهوبا بالنشاط الرياضي، وبرز مع نادي الحسيني الرياضي بلعبة تنس الطاولة، وشارك في منافسات محلية بهذه اللعبة وحاز فيها على عدة بطولات.
أولاد الفقيد د.أبوبكر خليفة 5 ذكور وبنت واحدة، وهم محمد وحسين وعلاء وأمجد وأحمد ومريم.
أسرة "الأيام" تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أبناء الفقيد وأهله وذويه وسائر زملائه، سائلين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، إنا لله وإنا إليه راجعون.
