> * تحت ظلال من الفرح والابتهاج والسعادة الغامرة تعايشنا بكل الحب والحنين والشوق مع مظاهر العرس الرياضي البهيج التي احتوتنا، بعد سنوات عجاف سادت فيها كل ألوان المعاناة والتجاهل والإهمال وسيطرت علينا أجواء من الإخفاق والخيبة ، حتى هلت علينا تباشير العرس الرياضي البديع الذي احتضن وقائع مراسيم إعادة افتتاح ملعب الشهيد النبيل محمد علي الحبيشي ، بعد أن اكتسى حلة قشيبة زاهية الألوان ، بديعة المنظر جميلة المحتوى ، سادت فيها اللحظة والمكان والزمان ومشاعر المحبة والوفاء والفرح بعودة الروح لرياضة عدن وللمنشأة الرياضية الرائدة ، وقد تحقق ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود الطيبة للأستاذ القدير نائف صالح البكري وزير الشباب والرياضة وكل طاقم قياد الوزارة ومكتبها النشط في عدن ، وكذا المقاول الرياضي المعروف (ياسر حوشب) الذي أبدع في تجسيد ما على الورق ، إلى لوحة رائعة الجمال والمنظر البهيج.

* اليوم وقد أصبح حلمنا الرياضي الجميل واقعا ملموسا وحقيقة على الأرض .. ها هو سيد وجوهرة ملاعب عدن والوطن يرتدي حلة قشيبة .. ولذا فعلى الجهة القائمة بأمر هذا الملعب التاريخي والرائد والجوهر ة الثمينة وضع لائحة تحدد كيفية الاستخدام الأمثل لهذا الملعب التاريخي للأغراض التي بُني من أجلها ، وأن لا يترك هذا المنجز الكروي البديع لمن هب ودب ليفتح على مصراعيه للجميع ، دون ضوابط ولوائح تنص على عدم السماح بإقامة مهرجانات التخرج الجامعي، وكذا المهر جانات السياسية والجماهيرية ومباريات الحواري ، وكل ما يعجل بإعدام وضياع هذا الملعب الجميل والتاريخي في وقت قصير .. ولذا يجب الحفاظ على حلمنا الكروي البديع والجميل .. وهذا واجب يقع على عاتق جميع الرياضيين في عدن.

* ونود هنا في ختام هذا التناول أن نؤكد المؤكد أن الشهيد النبيل محمد علي الحبيشي هو عدني المولد والأصل والإنتماء والهوية.