الجعدي: 6 سنوات من الحرب عاشها أطفال الجنوب فرضتها القوة المتأسلمة

> عدن «الأيام» خاص

>
أكد فضل محمد الجعدي مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية تقويم أوضاع الأطفال ومدى تأثير الحرب على حياتهم، موضحاً أن ست سنوات من الحرب المدمرة عاشها أطفال الجنوب فرضتها القوة المتأسلمة على الجنوب، وقد حان الوقت لمعالجة نفوس أطفالنا لتجاوز هذه المحنة والاهتمام بهم، لأنهم يعدون رأس المال البشري الذي هو أساس عملية التنمية".

جاء ذلك خلال حضوره ورشة عمل نظمتها دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، بالعاصمة عدن عن "واقع الأطفال ومشكلاتهم في زمن الحرب"، بمشاركة تربويين ومدراء مدارس، وجهات أمنية، ومنظمات مجتمع مدني معنية بالطفولة.

ونوّه الجعدي بأهمية دور المدرسة والمجتمع المحيط بالطفل والأسرة وخاصة الأم، في إيلاء الرعاية الكاملة للطفل وحمايته من المخاطر المحيطة به تحسبا لإيجاد مستقبل آمن له وضمانا لسلامة المجتمع وتوازنه.

وخلال الورشة، قالت اشتياق محمد سعد، رئيسة دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة، إن أهداف الورشة تمحورت حول تسليط الضوء على مشكلات الأطفال المتأثرين بالحرب، وإبراز حجم المعاناة التي تعرضوا لها من عدة جوانب.

وأكدت رئيسة دائرة المرأة والطفل أن الاقتراب من هذه المشكلات الشائكة يتطلب جهداً مضاعفاً، لافتة إلى أن هذه الورشة ستبحث في خصائص وعوامل وأبعاد ومخاطر تلك المشكلات على الأطفال، وأساليب مواجهتها للوصول إلى نتائج تساعد على الحد منها.

وفي الورشة، تحدث العقيد فارس عبد الجبار، ضابط أمن في البحث الجنائي بالعاصمة عدن، عن المشكلات والحوادث التي يواجها الطفل في الأحياء والتي تصل إلى الجهات الأمنية، وسُبل الحد منها، وكذلك دور الأسرة في مراقبة وحماية أطفالهم.

وبدوره، قدم الدكتور فضل الربيعي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن، ورقة عمل بعنوان "واقع الأطفال وغياب حمايتهم" تناولت دراسة لبعض مشكلات الأطفال ومدى تأثير الحرب على حياة ونفسيات الأطفال وأثر ذلك على نمط تفكيرهم وسلوكهم وعلاقاتهم ومستقبلهم العلمي.
أعقب ذلك عقد سلسلة حلقات نقاشية تم من خلالها تشكيل لجان لمتابعة مخرجات الورشة التي من الممكن أن تساعد في حماية الطفولة أمام الجهات الرسمية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى